ثقافةسلايدر

كيف تعثر على كاميرا دسوها سراً ليرصدوك ويتجسسوا عليك؟

استمع الي المقالة

العربيه نت

منذ زمن بعيد، وهذ العالم غير آمن على كل صعيد، إلى درجة أن بإمكان أي كان الحصول على تفاصيل دورة حياتك اليومية داخل البيت أو غرفة فندق نزلت فيها، أو شقة استأجرتها لمدة، أو حتى في المكان الذي تعمل فيه، وبأقل من 100 دولار، ثمناً لكاميرا سرية صغيرة يدسها سراً حيث تعمل أو تقيم، فتأتيه بسرعة الضوء معلومات موثقة عنك وعليها دليل، وأنت آخر من يدري.

إذا استلبسك هذا الهاجس يوماً، وشعرت أن أحدهم أدخلك في دائرة رصده 24 ساعة في اليوم بلا توقف، فبإمكانك بدقائق معدودات صد الهجوم بآخر مضاد، تعرفت “العربية.نت” إلى تفاصيله من منصة خاصة بالأميركية Kim Comando البالغة 50 سنة، والمقدمة لبرنامج حوارات إذاعية شعبية الطراز، مختص بالإنترنت والهواتف الذكية، كما التكنولوجيا وأجهزتها وتوابعها، ونراها في الفيديو أدناه تشرح في برنامجها كيف تعثر على أي مندس يتجسس عليك.

تنصحك كوماندو، بإلقاء نظرة فاحصة على المكان الذي تشتبه بوجود كاميرا مندسة فيه وتستهدفك أنت بالذات، وأن تتصرف كجاسوس ينوي هو نفسه دس #كاميرا سرية في المكان، فانظر إلى الثقوب وإلى الورود الاصطناعية في المزهريات وإلى الثريات وأسفل المفروشات، خصوصاً الطاولات والتلفزيونات وخلف أشياء صغيرة موضوعة على بعض الأثاث، كالكتب وغيرها، وانظر إلى اللوحات وعلب المحارم الورقية، حتى ومقابس الكهرباء وجهاز التلفزيون.

اجعل من نفسك جهاز استشعار

إذا لم تجد شيئاً، فالجأ إلى طريقة ثانية، يسمونها “التحسس السمعي”، لأن الكاميرات تبث نوعاً من الذبذبات، تحتاج إلى أن تكون قريباً منها لتسمعها، لذلك فأفضل عملية، تلخص “العربية.نت” شرحها، هي أن تحول نفسك إلى ما يشبه جهاز استشعار يقترب من معظم الأشياء في المكان، لسماع تلك الذبذبات، المشيرة إلى وجود جهاز تنصت أو كاميرا سرية مندسة.

حتى لو كان جهاز التنصت أو الكاميرا، بعلبة بلاستيك أو راديو ديجيتال، فإن الهاتف الجوال يرصد ذبذباته

وإذا لم تعثر على ما تسمعه، فيمكك استخدام هاتفك الجوال نفسه، كجهاز استشعار للذبذبات، عبر اتصالك بأي كان، ثم قم بتمرير #الجوال على موجودات الغرفة، والسبب أن الكاميرات ومسجلات الصوت اللاسلكية، تبث ترددات راديوية، يتأثر بها الجوال وهو شغّال.

بمسح ليزري بسيط يمكن اكتشاف المندسات

وإذا كانت المحاولات بلا نتيجة، فلا تستسلم، بل عاند حتى الاطمئنان النهائي، باستخدام راصد ذبذبات وإشارات، كالذي تنشر “العربية.نت” صوراً لبعضه أدناه، ويختصرونه بحرفي RF المشيرين إلى كلمتي Radio frequency أو “التردد الراديوي” العامل ليزرياً، وهو رخيص وصغير، وبمسح ليزري لدقائق، يمكن للجهاز البالغ ثمنه 15 دولاراً على الأكثر، العثور على مكامن التردد المنبعث من كاميرا مدسوسة، غير مرتبطة بأسلاك، أو أي جهاز سري للتنصت

بعض الأجهزة الراصدة موجات راديو تبثها الكاميرات المندسة، وثمن الواحد 15 دولاراً

وإذا عثرت على ما كان يسترق السمع والبصر عليك، فإن كيم كوماندو تنصحك بالبديهي، وهو أن تتصل بالشرطة لتعلمها بوجود الكاميرا أو أي جهاز مندس، وقبل وصولهم قم بتصوير كل شيء عثرت عليه، وحين يصلون أخبرهم بأنك مرصود وأحدهم يتجسس عليك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى