إقتصاد

“14 فبراير” تشيد بمؤتمر ومعرض شهداء البحرين في كربلاء

استمع الي المقالة

تلقى بريد “الدبلوماسى” بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بشأن القائمين على مؤتمر ومعرض شهداء البحرين في كربلاء على النحو التالى:

 بسم الله الرحمن الرحيم

(طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)) القصص1-5 / صدق الله العلي العظيم.

تشيد حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بجهود القائمين على معرض وصور لشهداء البحرين ، الذي أقيم من قبل إدارة المعرض وأولياء الدم وشخصيات بحرانية معارضة، في كربلاء المقدسة ، والذي أفتتح عصر يوم الإثنين الماضي ولاقى إقبالاً منقطع النظير من قبل زوار الأربعين من مختلف الجنسيات ، وتشيد كذلك بالحضور العلمائي المتميز من مختلف البلدان الاسلامية ، حيث تم إفتتاح المعرض من قبل رئيس بعثة قائد الثورة الإسلاميّة في إيران سماحة آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئيّ، وبحضور المئات من زوّار المدينة.

كما وتشيد بجهود المسئولين العراقيين في الحكومة العراقية ، والمسئولين في الروضتين الحسينية والعباسية وسائر خدام زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

كما وتدعو الحركة زوار الأربعين وخصوصا الآلاف من الزوار البحارنة الى المشاركة الفعالة بالحضور في معرض شهداء البحرين ، وإعلان التضامن مع شعب البحرين وشهدائه الأبرار وسجنائه السياسيين والحقوقيين وقادة المعارضة والنساء والأحداث المعتقلين والذين يزيد عددهم عن 7 آلاف معتقل.

كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن إستياء سفارة الكيان الخليفي الغازي والمحتل في بغداد لإنعقاد مؤتمر ومعرض صور بكربلاء ، هو دليل دامغ على نجاح هذا المؤتمر وهذا المعرض الذي يفضح جرائم ومجازر الديكتاتور الطاغية حمد وأزلام حكمه ومرتزقته بحق شعبنا.

إن الكيان الخليفي وأزلام حكمه وسفارته في بغداد أصبحوا في جنون واضح من قيام فتية مؤمنة رسالية مجاهدة مع أوليا الدم للشهداء في البحرين للقيام بإقامة معرض صور يعرض فيه جرائمهم ومجازرهم التي إرتكبوها بالتعاون مع قوات الإحتلال السعودي والإماراتي وأكثر من ستة جيوش من المرتزقة والتي راح ضحيتها أكثر من مائتين شهيد والآلاف من الجرحى من أبناء شعبنا.

إن على الكيان الخليفي وسفيره في بغداد أن يدركوا بأن العراق الجديد لم يعد كعراق صدام المقبور ، فهو بشعبه وحكومته ومسئوليه وقواته الأمنية وجشيه وحشده الشعبي المقدس يقفون الى جانب مظلومية شعب البحرين ،وقد أصبح العالم أجمع يدرك حجم الإنتهاكات الواسعة لحقوق الانسان ، والديكتاتورية المطلقة التي تعيشها البحرين في ظل حمد بن عيسى آل خليفة ، هذا الطاغية والفرعون الأرعن الذي منذ وصوله للسلطة والحكم قبل أكثر 17 عشر عاما يحكم البحرين بالحديد والنار وبدعم أمريكي بريطاني سعودي إماراتي صهيوني.

وأخيراً فإننا في الوقت الذي نعزي المسلمين وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام في مختلف أنحاء العالم ، بذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام ، ونحيي الملايين من زوار أبي الأحرار والثوار وسيد الشهداء عليه السلام ، الذين يزورنه في العشرين من صفر بشعار لبيك يا حسين وإعلان البيعة مع سبط الرسول المصطفى (ص) والبراءة من الحكام الأمويين السفيانيين المروانيين في كل عصر، فإننا نطالبهم بالوحدة والتكاتف وإتخاذ الحيطة والحذر من المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية السعودية الجديدة التي تسعى من خلالها القيام بحروب عبثية وفتن وحروب مذهبية وقومية وعرقية جديدة ، بعد ما فشلوا في مشروعهم بدعم زمرة داعش والقوى الظلامية الإرهابية الوهابية ، لضرب محور المقاومة وحزب الله ، وإسقاط النظام السوري وإسقاط النظام السياسي العراقي الجديد ولتقسيم المقسم وتجزأة المجزأ في الدول العربية بعد إنتهاء معاهدة سايكس بيكو.

هذا وقد أقيم في مدينة كربلاء الإثنين الماضي ، معرضا تحت إسم “شهداء الثورة البحرانية” تضمن صورا تناولت أحداث ثورة 14 فبراير/شباط المجيدة التي إنطلقت في عام 2011م.

 حركة أنصار ثورة 14 فبراير .. المنامة – البحرين.. 8 نوفمبر 2017م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى