وزير خارجية أنتيغوا وباربودا يتقدم بخالص الشكر لــ “دبى” لدورها إزاء إعصار إرما
أشرف أبو عريف
التقى السيد تشارلز فرنانديز ، وزير الخارجية والتجارة الدولية لدولة أنتيغوا وباربودا مع سعادة طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، لمناقشة آخر التطورات في أنتيغوا وباربودا بعد إعصار إيرما ، بحضور سعادة عبد الله أحمد الشحي، رئيس إدارة العمليات المساندة ، وأنينا ماتسون، مدير البرامج في دبي العطاء.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء الذي جرى في مقر دبي للعطاء، الأسبوع الماضي، آخر برامج دبي العطاء في أنتيغوا وباربودا، وعبر وزير الخارجية عن شكره وامتنانه وتقديره لتبرعات دولة الإمارات العربية المتحدة وكرمها ودعمها الكبير في أعقاب إعصار إيرما.
وتعمل دبي العطاء على تنفيذ برنامج غني ومتنوع في أنتغيوا وباربودا، يتضمن الكثير من الأعمال والمهمات، من بينها ” تجديد مدرسة فيلا الابتدائية في أنتيغوا وبربودا” في أنتيغوا وباربودا بالشراكة مع مؤسسة الأذرع الممدودة بهدف تجديد المدرسة وتحسين البيئة المادية والبنية التحتية في المدرسة، ويستفيد من هذا البرنامج 355 طفلاً بالمدرسة يفي بالتزام الحكومة نحو تقديم تعليم جيد لأطفال أنتيغوا مع استخدام مدرسة فيلا الابتدائية المجددة كمعيار ومثل للمدارس مستقبلًا في الجزيرة.
وعقب الاجتماع ، قال سعادة طارق القرق، “على الرغم من أن برنامجنا بدأ مبكرًا هذا العام ؛ إلا أن تدخلنا في أنتيغوا وبربودا جاء في وقت كان فيه الدعم المقدم لقطاع التعليم في منطقة الكاريبي في أمس الحاجة إلى المساعدة في أعقاب الدمار الأخير الذي خلفه إعصار إيرما، ومن خلال هذا البرنامج، تهدف دبي العطاء إلى تحسين بيئة التعلم في هذه الجزيرة حتى يكون هناك تحسن في الأداء الدراسي للطلبة”.
إن برنامج دبي العطاء مصمم لإحداث تغيرات مستمرة مؤسسية وهيكلية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وعكس التزام المنظمة نحو استمرار تحديد تدخلات جديدة، خصوصاً في الدول التي هي بحاجة إلى موارد وتحسين البنى التحتية وتقديم تعليم جيد بغية دعم تنمية الطفل.
ومنذ إنشائها ، تعمل دبي العطاء التي هي جزء من المبادرات العالمية لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تجاه تزويد الأطفال والشباب في البلدان النامية بتعليم جيد من خلال تصميم البرامج وتمويلها والتي تهدف إلى أن تكون متكاملة ومستدامة ومؤثرة وقابلة للتطوير. ونتيجة لذلك قامت المنظمة الخيرية العالمية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها بتنفيذ برامج تعليمية تصل إلى أكثر من 16 مليون مستفيد في 45 بلدًا ناميًا.