سلايدر

بعد إتهامها بإفشال إستراتيجية الرئيس “المعُلم أولا”.. هل تُعيد تعليم القاهرة “كرامة” مدرسى الرسمية للغات 12 وغيرها إليهم؟!

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

بعد إتهامها بإفشال إستراتيجية “المعُلم أولاََ” التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ الوهلة الأولى لتوليه المسؤلية إيمانا منه بضرورة عودة هيبة المدرس أدبيا وماديا وبالتالى تحيا به مصر كمحور رئيس للتنمية، نفت فريدة مجاهد مدير تعليم القاهرة ثبوت حقيقة اجتماعها بمديرى إدارات القاهرة ومديرى المدارس الرسمية المتميزة للغات وإبلاغهم مشددا بإخلاء حجرات المدرسين فورا واعتبارها فصول دراسية دون التفكير فى حلول بديلة بعيد عن المساس بالعمود الفقرى للعملية التعليمة (المعُلم)، وعلى الفور قام مدير المدرسة الرسمية للغات 12 بإخلاء 3 حجرات خاصة بمدرسى اللغة الإنجليزية، الرياضيات، اللغة العربيةدون الإستجابة لآهات والتماسات المدرسين الذين لم يجدوا سوى  الطرقات والمسرح الخاص بالمدرسة طبقا لتعليمات مدير المدرسة كحل بديل بالمخالفة  لخريطة المدرسة من قِبل الأبنية التعليمية..

وعبر إجتماع الجمعية العمومية اليوم، أكد مدير المدرسة عبدالفتاح الحسينى أنه “عبد المأمور” أى طبقا لتعليمات مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، معربا عن أسفه العميق.. لكن ما باليد حيلة!

ومن الطبيعى أن تنتاب المدرسين حالة من الإستياء تقف مانعا قويا لإستقبالهم العام الدراسى الجديد 2017/2018.. فهناك من سارع بطلب نقل من المدرسة.. وهناك من يفكر جديا فى تسوية المعاش المبكر.. وهناك من يعيش حالة من اليأس المدقع والإحباط الكاسر..

وفى الوقت الذى تتطلع فيه الدولة للتوسع فى الأنشطة للترويح عن الطالب، قامت المدرسة بناءا على تعليمات مدير المديرية باغتيال حجرة الجيمانيزيم والمسرح الرسمى، فضلا عن إرتفاع كثافة معظم الفصول إلى 46 طالب فى  مدرسة رسمية للغات متميزة جداااااااااااااا !

ورغم نفى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بإقرارها وعلمها بذلك.. فهل تقوم السدة/ فريدة مجاهد بزيارة عاجلة للمدرسة، التى كانت رسمية متميزة للغات حيث كانت كثافة الفصول المقررة ألا تتعدى 32 طالب وحجرات المدرسين المعدة طبقا لخريطة المدرسة من الأبنية التعليمية وقاعات الجميانيزيم والمسرح وخلافه.. لتصحيح الخطأ وعودة الأمور إلى نصابها بالتفكير فى فترة مساءية أو تفعيل فكرة الدراسة عن بُعدْ وسرعة بناء المبنى الجديد بالمدرسة وتفعيل إهتمام وزير التربية والتعليم بالتوسع فى بناء وتوسعة المدارس وفتح الطريق الرئيسى للمدرسة المغلق بألغاز عديدة وبالتالى تؤكد براءتها مما نُسب إليها؟! أم أن الأمر سيدخل فى حيز “أسكت هوس.. أوعى تجيب سيرة” !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى