سلايدر
علماء مصر تستطيع يقودون جامعة كندية لتحسين ترتيبها العالمي. ويؤكدان: مستعدون لتحسين ترتيب جامعات مصر في التقدير العالمي.
أشرف أبو عريف
استطاع كلا من الدكتور محمد البستاوي، والدكتور ممدوح شكري أحد العلماء المصريين بالخارج، والمشاركان في مؤتمر مصر تستطيع الأول، لقيادة جامعة ماكماستر الكندية المتخصصة في مجالات الطب السريرى والصيدلة، لتحسين ترتيبها العالمي، حيث استقرت في المرتبة 33 على مستوى العالم كواحدة من أكبر الجامعات المتخصصة في الأبحاث ضمن قائمة تضم 18000 جامعة متخصصة.
وقد بذل الثنائي المصري جهودا كبيرة في تطوير وتحسين مستوى التعلم بالجامعة، حتى شهدت تحسنا ملموسا في منظومة الابحاث والدراسات في الوقت الذي كان فيه الدكتور محمد البستاوي مسئولا عن الابحاث، ومدير مدرسة جامعة ماكماستر لممارسة مهنة الهندسة والتكنولوجيا ولتميزه الكبير كباحث فى الهندسة الميكانيكية،
كما لعب الدكتور ممدوح شكرى دورا عظيما في إنشاء ما يسمى بمتنزه ماكماستر للابتكار، وأعطى مساحة واسعة للأفكار الجديدة والمتنوعية خلال توليه منصب نائب رئيس قسم الابحاث بالجامعة، كي تكلل هذه الجهود بالارتقاء بترتيب الجامعة في مصاف أهم مائة جامعة حول العالم.
كما تنمى العالمان المصريان في خطابهما لوزيرة الهجرة أن يكون لهم دور في مساعدة الجامعات المصرية لتطوير أدواتها حتى يتسنى لها الدخول ضمن قائمة أهم 500 جامعة حول العالم، وقد أبدى كلا من البستاوي وشكري رغبتهما واستعدادهما للتعاون المثمر مع كافة الجامعات المصرية المختلفة، وفتح الباب أمام الأفكار الجديدة للتطوير.