البحرية الأميركية.. ثاني حادث تصادم في شهرين
بعد إعلان البحرية الأميركية، الاثنين، تسجيلها لثاني حادث تصادم خلال شهرين، وإعفاء قبطان كبير من يومين، باتت التساؤلات تطرح بشأن توالي الحوادث البحرية، في ظل وعود رئاسية سابقة بتوجيه الدعم والاعتمام بالجيش الأميركي.
وأعلنت البحرية الأميركية فقدان 10 من بحارة المدمرة “يو إس إس جون إس. ماكين” وإصابة 5 آخرين بجروح إثر اصطدام المدمرة الأميركية بناقلة نفط شرقي سنغافورة الاثنين.
ويأتي هذا الحادث بعد شهرين من حادث اصطدام مماثل وقع في 17 يونيو الماضي قبالة سواحل اليابان بين المدمرة الأميركية “يو إس غس فيتزغيرالد” وناقلة حاويات ترفع علم الفلبين، مما أدى لمقتل 7 من بحارة السفينة الحربية الأميركية وإصابتها بأضرار جسيمة.
وقالت البحرية في بيان: “هناك حاليا 10 بحارة مفقودين و5 مصابين بجروح”، إثر حادث الاصطدام، الذي وقع بين المدمرة القاذفة للصواريخ وناقلة النفط “ألنيك إم سي” أثناء إبحارهما فجر الاثنين شرقي مضيقي ملقة وسنغافورة.
وكانت البحرية أعلنت في بيان أول أن “التقارير الأولية تشير إلى أن جون إس. ماكين أصيبت بأضرار في جانبها الأيسر الخلفي. عمليات البحث والإنقاذ تجري حاليا بالتنسيق مع السلطات المحلية”.
وتم الإبلاغ عن وقوع الحادث في الساعة 5:24 (الأحد 21:24 توقيت غرينيتش)، بينما كانت المدمرة في طريقها إلى ميناء سنغافورة للقيام بزيارة روتينية.
إعفاء قبطان بحري
وفي السياق، أعلنت القوات البحرية الأميركية، إعفاء القبطان برايس بينسون وضابطين آخرين، من مناصبهم بالسفينة الحربية “يو إس غس فيتزغيرالد”، على خلفية حادث تصادم مع سفينة شحن في يونيو الماضي قبالة السواحل اليابانية “كان من الممكن تجنبه”.
وأصدرت قيادة الأسطول السابع بيانا جاء فيه، أن “الاصطدام كان من الممكن تفاديه، وأن كلا السفينتين أظهرتا افتقارهما للمهارة البحرية”.
وأفادت البحرية بأنه تم إعفاء القبطان، من منصبه “بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة”، وتم أيضا إعفاء عددا من الضباط من رتب أدنى من مناصبهم.
المصدر:سكاي نيوز عربيه