إقتصاد

وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والإقليمية مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

 ألتقى سامح شكري وزير الخارجية في الأول من يوليو 2017 مع ليونارد أوكيتودنو وزير خارجية الكونغو الديمقراطية على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ 31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية بالاتحاد الأفريقي، حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري أعرب خلال اللقاء عن ترحيبه بالتطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلعه لتطويرها لآفاق أرحب من التعاون بما يرقى لمستوى العلاقات السياسية بين الجانبين والتي عكستها الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس كابيلا إلى القاهرة في أبريل 2017،

فضلا عن الزيارة الهامة التي قام بها رئيس الوزراء الكونغولي السابق إلى القاهرة في فبراير 2016، والتي تم خلالها التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين خاصة مذكرات التفاهم الموقعة للتعاون بشأن سد إنجا الكبير.

 وأضاف أبو زيد، بأن الوزير شكري عبر خلال اللقاء عن تطلع مصر لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، فضلا عن استمرار التعاون من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في مجالات بناء القدرات ونقل الخبرات للجانب الكونغولي،

بالإضافة إلى المضي قدما في إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 4 ميجاوات في إطار المبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل. كما تناول اللقاء بحث نتائج القمة الأخيرة لدول حوض النيل في أوغندا، فضلا عن التنسيق الثنائي بين البلدين في المحافل الدولية خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في الكونغو الديمقراطية وفي ظل عضوية مصر بكل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن، فضلا عن رئاستها للجنة عقوبات الكونغو الديمقراطية في مجلس الأمن.

 من جانبه، وجه وزير الخارجية الكونغولي الشكر للوزير شكري على استقباله مؤخرا في القاهرة، مشيرا إلى تطلعه لاستمرار التعاون مع مصر في كافة المجالات خاصة في مجال الطاقة المجددة وبين هيئة التنمية لسد إنجا والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

بجانب تبادل الزيارات بين الجانين خلال الفترة المقبلة. وأشار الوزير الكونغولي إلى موقف بلاده الثابت تجاه الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل والمتمثل في ضرورة دعم توافق الآراء بين دول الحوض مع عدم التوقيع على اتفاقية عنتيبي، مؤكدا ترحيب بلاده بالمشاركة على مستوى رئيس الجمهورية في قمة دول حوض النيل المقبلة في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى