سلايدرسياسة

“الهجرة” تستبق الأزمات بمجرد سريان “الدخان” فى الأفق

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

على ما يبدو أن بعض العناصر الإعلامية لا تدرك دورها الحيوى فى حل الأزمات وليس اصطناعها، وهذا إن نمَّ ينم عن حاجات فى الصدور وهذا يتنافى مع ميثاق الشرف الصحفى.. فالميثاق يلزمنا بلفت إنتباه المسؤولين لمشكلة ما إن كان هناك بالفعل الحاجة لذلك.. وليس أن ندَّعى بما يتنافى مع الحقيقة بوجود أزمة، هذا من باب الإنصاف والدعوة لإستذكار فقرات ميثاق الشرف الصحفى.

فمن الوهلة الأولى، دشنت وزارة الهجرة خط ساخن على مدار الساعة والرد أولا بأول على كل إستفسارات الجالية المصرية فى قطر وتدخلها المباشر وغير المباشر لإصلاح الأمر فعلى سبيل المثال، تدخلت الوزارة فى إقناع الجهات المختصة ونجحت فى تواصل البنوك بالتداول على الريال القطرى إثر الشائعات بوقف التداول عليه ما أحدث أزمة فى الدولار كعملة تحويل هناك فى قطر.. إلخ. 

فقط، أراد الدبلوماسى أن يسجل شهادته على العصر من قبيل الإنصاف، على أية حال أفاد المركز الإعلامى لوزارة أن مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران، إن الشركة وضعت 3 سيناريوهات للتعامل مع أزمة حاجزي تذاكر الطيران بالنسبة للرحلات من القاهرة إلى الدوحة أو العكس بعد قرار وزارة الطيران المدني وقف الرحلات بين مصر وقطر بداية من يوم الثلاثاء الماضي، استجابة لقرار الدولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وأضاف أن الشركة ستضع الخيارات الـ 3 أمام المسافرين لاختيار الأنسب لهم، والأول أن تنقل الشركة حاجزي التذاكر والمسافرين من القاهرة إلى أي دولة قريبة من قطر لم تحظر السفر للدوحة مثل (الكويت – لبنان – عمان- الأردن)، على أن تلتزم مصر للطيران برد الفارق للمسافر حال كان سعر التذكرة للدوحة أعلى من سعر الرحلة إلى الدولة التي سيتوجه منها لقطر على أحد الخطوط الجوية الأخرى، أما في حالة كان سعر تذكرة الطيران إلى إحدى تلك الدول أعلى من سعر الرحلة للدوحة فلن تٌحصل الشركة هذا الفارق”.

وتابع: “الخيار الثاني أمام المسافر هو استرداد سعر التذكرة وفي هذه الحالة سيتم فرض غرامة استرداد التذكرة وفقا لنظم حجز التذاكر عالميا ولتعليمات الاتحاد الدولي للنقل الجوي”الأياتا” خاصة أن الشركة ليست المتسببة في إلغاء الرحلات، منوها إلى أن الشركة وفقا للقانون لا تستطيع إعادة سعر التذكرة كاملا ويجوز للدولة المصرية ممثلة في وزارة الطيران أو الخارجية أو المالية تحمل تلك المبالغ”.

وأضافت: “الخيار الثالث فيقضي باستمرار الحجز كما هو وعلى ذات الدرجة حتى يتم استئناف الرحلات بين البلدين ولن تحصل الشركة حينها أي مبالغ جديدة حتى لو ارتفع سعر التذكرة”.

وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة للجالية المصرية بقطر أو الحاجزين من الدوحة فإن الشركة ملتزمة بنقل هؤلاء الركاب إلى القاهرة من خلال رحلاتها من كل من الكويت وسلطنة عمان والأردن ولبنان، موضحًا أن مكتب الشركة بقطر لا يزال يعمل حتى الآن ولحين حل جميع المشكلات العالقة وبعدها سيتم غلقه وإعادة العاملين به للقاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى