سلايدر

وزارة الهجرة ومحافظة الغربية تبحثان 4 مشروعات تنموية لتشغيل الشباب

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

بحثت اللجنة التنفيذية المنبثقة عن بروتوكول التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين ‏بالخارج ومحافظة الغربية ، في أول اجتماعاتها عدد من دراسات الجدوى لعدد من المشروعات ‏المقترح تنفيذها على أرض الواقع في قرى محافظة الغربية ، وفق ما نص عليه بروتوكول ‏التعاون بين الوزارة والمحافظة.‏

وكان من بين هذه المشروعات، مشروع تصنيع منتجات الألبان، حيث أن هذا المشروع من ‏ضمن المشروعات كثيفة العمالة ، كما أنه يناسب البيئة المكانية والجغرافية للمحافظة ، كما أنه ‏يتماشي مع طبيعة عمل السكان في المحافظة ، وسيسهم المشروع في دعم الاقتصاد القومي ‏كقطاع من قطاعات ‏الصناعات التحويلية الريفية ، وسيساهم فى رفع دخل الأسرة في القرية ‏وتشجيع ‏الاستثمارات الصغيرة لرؤوس الاموال، كذلك يعمل على تنمية المهارات والخبرات ‏الفنية ‏والتكنولوجية لشباب مجتمع الريف، من خلال استهداف تشغيل الشباب من أبناء ‏القرية ‏والقري المجاورة التي سيقام فيها المشروع.‏

ومن هذا المنطلق جاءت فلسفة المشروع من خلال إنشاء وحدات صغيرة لانتاج الألبان ‏في ‏القرى المجاورة ، تساهم في تربية نوعيات من الماشية المنتجة للألبان ، ومن المتوقع أن ‏يشهد المستقبل ارتفاع في حجم الطلب على منتجات الألبان في سنة ‏‏2020 ما ‏يعادل 5 مليون ‏طن نتيجة الزيادة السكانية ، وسيوفر هذا المشروع فرص ‏استثمارات عديدة، ‏للمساهمة في تحقيق ‏الإكتفاء الذاتي من الألبان ومنتجاتها.‏ ‏

كما تم عرض أيضا دراسة جدوى لمشروع صناعة أثاث (منزلي – مدارس – مكاتب)، وتأتي ‏فكرة المشروع من منطلق تطوير صناعة الأثاث المصري لما يتميز به في سوق الأثاث الدولي، ‏فضلا عن الحاجة المستمرة لمنتج الأثاث في تجهيز العرائس والمكاتب فضلا عن المدارس ‏لتطوير المنظومة التعليمية، وشملت الدراسة إقامة المشروع على مساحة 700 متر مربع، يتم ‏إقامة ورش تصنيع الأخشاب ، ويتم عمل مخازن للمنتجات الخشبية على المساحة المتبقية.‏
كما تم عرض دراسة جدوى لمشروع تصنيع الملابس الجاهزة ، ويتضمن تشغيل وتدريب ‏الشباب والشابات على أعمال الحياكة والتطريز، ويحتوي المشروع على ماكينات خياطة وتطريز ‏وخامات للعمل.‏

وأعلنت اللجنة التنفيذية الممثلة عن محافظة الغربية ، عن فتح حساب للتبرع لهذه المشروعات ‏برقم (‏‎5/083/28807/8‎‏) ، وكان قد أعلن عدد من المصريين المهاجرين بالخارج دعمهم لهذه ‏المشروعات من خلال تقديم تبرعات مالية وعينية للمشاركة في تطوير مجتمعاتهم.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى