سلايدر

وزير النقل والاتصالات العمانى: شبكة الطرق في عُمان تضاهي الطرق في الدول المتقدمة

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

* افتتاح الجزء الأكبر من مشروع طريق الباطنة السريع بطول 45 كيلومترا..

قامت وزارة النقل والاتصالات بسلطنه عمان بافتتاح جزء إضافي جديد من مشروع طريق الباطنة السريع وذلك بإضافة (45) كيلو مترًا من الطريق والذي يمتد من ولاية بركاء عند تقاطع طريق بركاء ـ نخل وحتى منطقة الحزم بولاية الرستاق ليصبح إجمالي الأجزاء المفتوحة للحركة المرورية من المشروع (81) كيلو مترًا من الطول الإجمالي للمشروع (272) كيلو مترًا.

ضر الافتتاح الدكتور أحمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات العمانى،  حيث قال: (إن طريق الباطنة السريع يعتبر من مشاريع البنى الأساسية العملاقة التي تنفذها الحكومة حاليا، ويعتبر أكبر مشروع طرق تنفذه وزارة النقل، والحمد لله بفضل اهتمام السلطان  قابوس بن سعيد سلطان عمان نرى مثل هذه المشاريع تتحقق ونرى أن شبكة الطرق في عمان الآن مضرب مثل إقليميا وعالميا، وأصبحت تضاهي الكثير من شبكات الطرق في دول متقدمة بدأت بناء وتطوير قبل عمان هي نعمة وجب الشكر عليها.

وأضاف: إن هذا الافتتاح يعتبر الأبرز من ضمن ما افتتحناه إلى الآن في هذا الطريق، وتبرز أهميته في اختصار المسافة وأيضا كونه يمر ببعض المشاريع الاقتصادية المعلن عنها مثل المنطقة اللوجستية في ولاية بركاء، بجنوب الباطنة وكذلك المدينة الطبية، وجامعة عمان وغيرها من المشاريع كما انه الطريق  الأول في السلطنة بأربع حارات، وما زالت الأعمال مستمرة في باقي الطريق .

وتكمن أهمية تنفيذ طريق الباطنة السريع في كونه إمتدادًا لطريق مسقط السريع وبديلاً لطريق الباطنة المزدوج القائم وطريقاً دولياً يربط السلطنة بالدول المجاورة، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور بين ولايات محافظة الباطنة مع توقع أن يفتح الطريق أماكن جديدة للتوسع العمراني، وقد زادت أهميته بعد صدور التوجيهات السامية بتحويل ميناء السلطان قابوس التجاري إلى ميناء سياحي ونقل كافة أنشطة الإستيراد والتصدير التجارية إلى ميناء صحار الصناعي، مما سيزيد من أنشطة النقل في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، كما أن الطريق سيساهم في تحقيق رؤية وأهداف الحكومة الإستراتيجية ويدعم الحركة الإقتصادية والتجارية والسياحية والتوسع العمراني بالبلاد، وبالتالي تنويع مصادر الدخل القومي، مع تكامل البنية الأساسية للسلطنة والمتمثلة في الموانئ والمطارات والمناطق الصناعية والاقتصادية الحرة، ومنظومة المواصلات الحديثة التي تعمل عليها وزارة النقل والإتصالات مع (مواصلات) عبر تدشين خطوطها الجديدة.

 والجدير بالذكر بأن إفتتاح الحركة المرورية على جميع مراحل مشروع طريق الباطنة السريع سيدعم برامج وخطط التنمية الإقتصادية وسيفتح المجال لإستقطاب الاستثمارات المتعددة والمتخصصة في ظل توجه الحكومة نحو التنويع الإقتصادي والتجاري، إلى جانب مساهمته في تنشيط صناعة السياحة المعمول عليها ضمن الخطط الاقتصادية الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى