على هامش إجتماعات الدورة 30 للاتحاد الأفريقي.. شكرى يجتمع بوزراء غينيا الاستوائية والكونغو والسودان وبوروندى والسنغال والجزائر والجابون
أشرف أبو عريف
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 27 الجاري مع أجابيتو أمبا موكى وزير خارجية غينيا الإستوائية على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وفِي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، أشار الي ان المحادثات تناولت التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث استهل الوزير شكري اللقاء بالترحيب بنظيره الغيني متمنيا له التوفيق في انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي في ضوء ترشحه على منصب رئيس المفوضية، معربا عن ثقته في إمكانياته حال فوزه بالمنصب في قيادة دفة مفوضية الاتحاد الأفريقي في الاتجاه الصحيح.
كما أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لدعم غينيا الإستوائية الترشيحات المصرية على مستوى مفوضية الاتحاد الأفريقي في ضوء عدم استكمالها لحصتها في مناصب الاتحاد الأفريقي والتي تقل عن 50% من الحصة المقررة لها، وبإعتبارها إحدى الدول الكبرى الممولة لميزانية الاتحاد الأفريقي.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزير شكري أكد على أن مصر تثمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحرص على تطويرها في كافة المجالات، معربا عن تطلع مصر لزيارة رئيس غينيا الإستوائية إلى القاهرة في أقرب فرصة ممكنة.
من جانبه، أبدى وزير خارجية غينيا الإستوائية تطلعه للحصول على دعم مصر لترشحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا عزمه على تطوير مؤسسات العمل الأفريقي المشترك بما يرقى لتطلعات الشعوب الأفريقية في تحقيق التنمية والإزدهار، مؤكدا على اهتمام بلاده بتطوير التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات.
* ويبحث مع نظيره الكونغولى ستقرار الكونغو الديمقراطية
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 27 الجاري مع ليونارد أوكيتودنو وزير خارجية الكونغو الديمقراطية على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الداخلية في الكونغو الديمقراطية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بوزير خارجية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا على قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، ومعربا عن تطلع مصر لزيارة رئيس الكونغو الديمقراطية إلى القاهرة في أقرب فرصة ممكنة، بما يسهم في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات. وأشار الوزير شكري إلى فرص التعاون الكبيرة بين الجانبين خاصة في مشروع بناء سد آنجا، وإمكانيات التعاون في هذا الإطار بين هيئة قناة السويس وسد أسوان وبين هيئة سد آنجا، مما يدعم فرص التنمية والاستقرار في الكونغو الديمقراطية. وأكد وزير الخارجية على إمتنان مصر لوصول حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة الماضية إلى 65 مليون دولار، موضحا أهمية بذل المزيد من الجهد لرفع معدل التبادل التجاري بين البلدين في ضوء الإمكانيات الاقتصادية الهائلة في الدولتين.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري ذكر خلال اللقاء أنه جاري الإعداد لزيارة وفد من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية إلى كينشاسا لوضع اللمسات الأخيرة لإنشاء مشروع توليد طاقة شمسية بطاقة 4 ميجاوات، مع السعي للإعداد للاجتماع الأول للجنة المشتركة بين البلدين. كما أوضح الوزير شكري استمرار مصر في التعاون مع الكونغو الديمقراطية في المجالين الأمني والعسكري خاصة من خلال توفير الدورات التدريبية في هذا الشأن، مؤكدا دعم مصر لاستقرار الكونغو وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وحرص مصر على التنسيق مع الجانب الكونغولي على مستوى مجلس الأمن والسلم الأفريقي ومجلس الأمن في ضوء رئاستها للجنة عقوبات الكونغو بالأمم المتحدة. وأعرب الوزير شكري عن الرغبة في المشاركة في اجتماع المؤتمر الدولي حول البحيرات العظمى العام القادم. كما وجه الوزير الشكر للكونغو الديمقراطية على موقفها الداعم للتوافق بين الدول الأعضاء في مبادرة حول النيل والحرص على بناء الثقة بين كافة الأعضاء.
من جانبه، أكد وزير خارجية الكونغو الديمقراطية على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدا على حرص الرئيس الكونغولي على تطوير العلاقات بين الجانبين إلى آفاق أرحب، والتعاون مع سفير مصر الجديد في كينشاسا. ورحب الوزير الكونغولي بالتعاون بين هيئة سد أسوان وهيئة سد آنجا، والذي ينتظر أن تكون له فوائد إيجابية كبيرة حال إتمامه على مستوى أفريقيا بأكملها من خلال الطاقة الهائلة التي سوف يوفرها. كما ثمن وزير خارجية الكونغو الديمقراطية التعاون بين الجانبين في المجالات الأمنية والعسكرية، فضلا عن التعاون في مجال الطاقة الشمسية، مؤكدا على قيامه بالإعداد لزيارة الرئيس كابيلا إلى مصر فور عودته إلى كينشاسا.
* ويبحث التعاون الثنائي والإقليمي مع نظيره السوداني
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 26 الجاري مع البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير خارجية السودان على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول التعاون الثنائي بين البلدين والتعاون الثلاثي مع إثيوبيا في إطار مفاوضات سد النهضة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري حرص خلال اللقاء على تناول سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، مبديا رغبة مصر في عقد اجتماع اللجنة القطاعية السياسية والأمنية والقنصلية برئاسة وزيري خارجية البلدين في الخرطوم، وهي إحدى اللجان القطاعية التي تعقد في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. كما تناول اللقاء أهمية النظر في رفع كافة القيود على الصادرات الزراعية المصرية وإعادة النظر في قوائم السلع السلبية، بما يسهم في دعم التجارة المشتركة بين البلدين.
وأردف الوزير شكري بأن مصر تحرص على التنسيق مع الجانب السوداني في كافة الأطر والمنظمات الدولية في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى حرص مصر على عدم الإنسياق وراء أي محاولات للوقيعة بين البلدين وتغليب روح التعاون المشترك. كما أكد الوزير شكري على حرص مصر على التنسيق والتعاون مع السودان في إطار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وأهمية الحفاظ على الزخم الخاص بالمفاوضات بين الأطراف الثلاثة من خلال استكمال الدراسات الخاصة بالسد، واستمرار التعاون بين الأطراف الثلاثة في هذا الشأن.
من جانبه، أكد وزير خارجية السودان على حرص بلاده على التنسيق والتعاون مع مصر في كافة المجالات في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطوير تلك العلاقات لمستوى تطلعات الشعبين الشقيقين، فضلا عن استمرار التعاون في إطار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة.
* ويستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوروندي
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 26 الجاري مع آلان ايميه نياموتويه، وزير خارجية بوروندي على هامش مشاركته في اجتماعاتالدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الداخلية وسبل دعم الاستقرار في بوروندي.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب في بداية اللقاء عن أهمية دعم الاستقرار في بوروندي، وسبل تنفيذ القرار 2203 الصادر من مجلس الأمن والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة في ضوء عضوية مصر في بالمجلس. وأكد الوزير شكري خلال اللقاء على اهتمام مصر بالتعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجال الدعم الفني وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، فضلا عن أهمية تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين. وأوضح وزير الخارجية سامح شكري أن هدف مصر هو الاهتمام برفع قدرات الأشقاء الأفارقة لتحقيق تطلعات شعوب القارة في التنمية المستدامة. كما وجه وزير الخارجية الشكر لنظيره البوروندي على موقف بلاده الداعم لمصر في إطار مبادرة حوض النيل والحرص على التوافق بين دول الحوض كافة.
من جانبه، وجه وزير خارجية بوروندي الشكر لمصر على دورها الداعم لبلاده والحرص على استقرارها وسلامتها الإقليمية خاصة في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين. وتناول وزير خارجية بوروندي موقف بلاده من القرار الصادر من مجلس الأمن رقم 2203، مؤكدا على أهمية التنسيق بين بلاده ومجلس الأمن فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في بوروندي خاصة قبل إصدار أي قرارات من مجلس في هذا الشأن. وأضاف بأن الحوار الداخلي بين كافة الأطراف في بوروندي قائم بالفعل، وأن الوضع الداخلي الأن أفضل بكثير مما سبق، ولا يمثل تهديدا للسلم والاستقرار الدولي، مشيرا إلى أنه يأمل في دعوة أعضاء مجلس الأمن لكي يزوروا بوروندي للإطلاع على الأوضاع على الأرض بصورة مباشرة.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير خارجية بوروندي أعرب عن سعادته ببرامج التدريب التي توفرها مصر لبلاده، مطالبا بتكثيف برامج بناء القدرات الموجهة للكوادر البوروندية، ومؤكدا حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل. كما تناول اللقاء التشاور حول الترشيحات المتبادلة لكلا الدولتين في إطار الاتحاد الأفريقي، والتعاون في إطار تجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى.
* ويلتقي وزير خارجية السنغال
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 26 الجاري مع مانكير أنجاي وزير خارجية السنغال على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير خارجية السنغال تناول خلال اللقاء الأوضاع الإقليمية في منطقة غرب أفريقيا وتحديدا في جامبيا، وما شهدته من تطورات مؤخرا من تدخل قوات تجمع الإيكواس لتأييد الرئيس المنتخب أداما بارو، حيث أكد وزير خارجية السنغال على الدور الهام الذي لعبته قوات تجمع الإيكواس في إنهاء الأزمة لصالح الرئيس المنتخب بعد أن فشلت كافة جهود الوساطة الدولية. كما طرح الوزير السنغالي أهمية التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي خاصة في ضوء عقد انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي على مستوى رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفاوضين الثمانية.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير السنغالي أكد على اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف مع إمكانية دعوة علماء الأزهر الشريف ونظرائهم في السنغال لطرح رؤية مشتركة في هذا الشأن، مستعرضا نتائج منتدى داكار الذي استضافته بلاده مؤخرا لمكافحة الفكر المتطرف.
من جانبه، أعرب الوزير شكري عن تقديره لجهود السنغال وتجمع الإيكواس في تسوية الأزمة في جامبيا، مؤكدا على أهمية السنغال في منطقة غرب أفريقيا والدور الهام الذي تلعبه في استقرار المنطقة. وأكد الوزير شكري على اهتمام مصر بالتنسيق مع السنغال فيما يتعلق بانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأهمية حسم الانتخابات خلال هذه القمة دون تأجيلها مرة أخرى حفاظا على العمل الأفريقي المشترك وعدم تأثره بالسلب من جراء تأجيل الانتخابات للمرة الثانية. وأوضح وزير الخارجية اهتمام مصر بالتنسيق بين الدول الأفريقية الثلاثة أعضاء مجلس الأمن (مصر والسنغال وإثيوبيا). كما تناول الوزير التعاون الثنائي مع السنغال ورغبة مصر في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجالات التعاون الفني والتدريب والصحة والتعليم، مشيرا إلى جهود مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف من خلال الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودورهما البارز في هذا الصدد على المستوى الدولي.
* ويبحث مع نظيره الجزائري الوضع في ليبيا وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي
ألتقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم 26 يناير 2017 مع رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائري على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وانتخاباتمفوضية الاتحاد الأفريقي وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزيرالشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ناقش خلال اللقاء الجهودالمصرية لتسوية الوضع في ليبيا خاصة الإعداد لعقد القمة الثلاثية المصرية التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى احتمالات تنظيم لقاء فيالقاهرة بين القيادات الليبية الرئيسية، مؤكدا على أهمية مشاركةدول الجوار في اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي ودول الجوار حول ليبيا خاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه دولالجوار في هذا الصدد.
من جانبه، أكد الوزير شكري على أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبيةوحماية مؤسساتها، مشددا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربا عن تطلعه للتنسيق بين دول الجوار الليبي عند طرح رؤيتها لوضع في ليبيا أمام المجتمع الدولي، ومشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه دول الجوار الليبي من خلال اللجنةرفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي ودول الجوار حول ليبيا، حيث تعد دول الجوار قاطرة لأي تحرك في الملف الليبي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري شدد خلال اللقاء على أهمية إنتخاب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضين الثمانية، وعدم تأجيل تلكالانتخابات مرة أخرى في ضوء الدور الهام المنوط بالمفوضية في دفع العمل الأفريقي المشترك.
* ويلتقي نظيره الجابوني على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 26 الجاري مع باكومي موبيليه بوبيا وزير خارجية الجابون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، حيث أبدى وزير خارجية الجابون اهتمامه بالتعاون مع مصر وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال التدريب خاصة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. كما عرض الوزير الجابوني فرص الاستثمار في بلاده، مشيرا إلى توافر الأراضي الصالحة للزراعة والأيدي العاملة، بالإضافة إلى إمكانية التعاون بين الجانبين في المجال الثقافي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري قدم التهنئة لنظيره الجابوني بمناسبة توليه مهام منصبه، متمنيا التوفيق له ولحكومة بلاده في تحقيق تطلعات شعب الجابون. وأشار إلى أن الوزير شكري أعرب عن تطلعه للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات خاصة في مجال تشجيع الاستثمار والتجارة البينية. كما تناول الوزير شكري أيضا الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء ومكافحة الإرهاب في تلك المنطقة، معربا عن استعداد مصر للتعاون مع الجابون في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة جهود الجابون لتسوية الوضع في أفريقيا الوسطى.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري تناول كذلك مع نظيره الجابوني عددا من القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي خاصة الانتخابات المزمع إجراؤها على منصب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضين الثمانية، والتنسيق حول انتقال رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ من مصر إلى الجابون.