“زادة” يغرد في عيد المولدِ النبوي الشريف واسبوع الوحدة الاسلامية
شعر: حميد حلمي زادة
قالوا مدحْتَ محمداً بتعشُّقِ
ام بالقوافي الشامخات اﻷلَّـقِ
قلت اعذروني يا صحابُ فأنني
صفرٌ أمام المصطفى والمُشفِقِ
هو عالمٌ ﻻ تحتويهِ قصائدٌ
واﻵيةُ العظمى لكلِّ ترفُّـقِ
من ذا يُداني في النقاءِ محمداً
وهو الكمالُ ونحنُ لمّا نُخلَـقِ
صلواتُ ربّي مازجَتْ أنفاسَهُ
فكلامُـهُ وحيٌ رهيفُ المنطِقِ
أعطاهُ ربُّ العالمينَ شمائلاً
ومناقباً هي بالمراتبِ ترتقي
فتوارثتْـها عترةٌ من نفسِـهِ
ذخراً لكلِّ مُغرِّبٍ ومُشرِّقِ
هم آلُ بيتِ محمدٍ مِن فاطِمٍ
وأميرِ أمّتهِ عليِّ المُتّـقي
عطفاً رسولَ اللهِ أنجِدْ اُمةً
غشيتْ بصائرُها بفعلِ مفرِّقِ
جعل القبيلةَ مَعبراً لجُحُـودِهِ
وأشاعَ في اﻻسلامِ ما لم يسبِقِ
صرنا صريماً تزدرينا طغمةٌ
ما آمنتْ ديناً ولم تتصدَّقِ
يا حبذا عَـودٌ الى منهاجهِ
فبهِ الهدايةُ للسبيلِ الأصدقِ
منهاجُ أحمدَ والأطايبِ عترةً
ديني وإتْـباعُ الإمامةِ مَوثِقِي