وزير الخارجية في كلمته أمام منتدي “حوار المنامة”: مصر نجحت في أن تستعيد دورها الإقليمي
- أشرف أبو عريف
في إطار مشاركته بالدورة الـ 12 لمنتدى “حوار المنامة”، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2016،
ألقى السيد سامح شكري وزير الخارجية كلمة في افتتاح المنتدي. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استعرض فى كلمته أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ الحاكمة لها،
فضلا عن رؤية القيادة المصرية حول طرق التعامل مع منطقة تموج بالصراعات والأزمات، موضحا أن موجة التغيير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط بدءا من عام ٢٠١١، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وقد سارعت العديد من الدول إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولد اضطرابا في دول الشرق الأوسط،
مشيرا إلي أن تجربة السنوات الخمس الماضية أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغا سياسيا واجتماعيا، مما يتيح المجال للميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هو الحال في سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري تناول في كلمته الموقف المصري تجاه القضية السورية، حيث أوضح أن الموقف المصري يرتكز علي ركنين أساسيين،
الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد شكري علي التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلا للأطراف الليبية.
كما أكد علي التزام مصر بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، ومشيرا في هذا الصدد إلي مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أية مفاوضات قادمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.