
دبلوماسى يكتب
على خلفية تمادى النظام الصهيونى بتهجير الفلسطينيين لدول عربية، خاصة مصر والأردن ومؤخراً المملكة العربية السعودية، تقرر عقد قمة عربية طارئة كالعادة.. وكم أتمنى أن تكون هذه القمة على غير العادة.. وأن لا تكون قمة بيانات مرسلة بالرفض والشجب، وان تخرج هذه القمة بقرارات فيها فكر جديد وخطط عملية مع تشكيل الية لتنفيذ هذه القرارات .. أعتقد أنهم لابد وأن يتعاملوا بجدية مع:
– تقديم خطة لاعادة تعمير غزة وتوفير التمويل اللازم له، مع بقاء أهل غزة فيها خلال سنوات التعمير.. وتقارير عديدة من المتخصصين اكدوا إمكانية ذلك..
– مساعدة الفلسطينين لتوحيد غزة والضفة، مع أنسحاب حماس نهائيا من المشهد ، وأن تتولي قيادات فلسطينية جديدة إدارة هذه المرحلة ..
– طرح تصور جديد لإقامة دولة فلسطينية تتوافق مع المتغيرات الجارية في المنطقة..
فهل تكون قمة عربية منزوعة “الشجب.. الاستنكار.. التنديد.. إلخ”.. فرصة لإثبات الذات؟!