رأى

مما قرأت..

استمع الي المقالة

دبلوماسى يكتب

مقتطفات مما قرأت حول الهدف من الدين ، وعن أداء العبادات ، واعمال العقل ، ورجال الدين..

الدين علي مختلف شرائعه وكما انزلها الله تعالي علي رسله متواليا في مختلف الازمنة والمجتمعات هدفه الأساسي ببساطة ويسر هو *بناء الأخلاق وتكوين الإنسان الصالح*..

وحضرة سيدنا محمد قال ” إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق “..

والله سبحانه وتعالي طمأن الإنسان وقال مخاطبا *كل الناس* في قراءنه الحكيم ” ما جعل عليكم في الدين من حرج ” و ” يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”..

كلنا تعلمنا من صغرنا أداء العبادات والأخلاق الحسنة في البيت من أهلنا ، كما تعلموه

*بالتواتر* جيل بعد جيل دون علم ديني ولا علماء دين ولا دعاة ووعاظ..

والانسان الفرد العادي لا يحتاج في ممارسته للعبادات ولكي يكون انسانا صالحا وعلي خلق حميد لكل هذه العلوم الدينية التي كونها بشر بعد وفاة حضرة سيدنا محمد ، بسنوات طويلة،

ولا لكل هؤلاء الملايين من خريجي الجامعات والمعاهد الدينية ، ولا لكل هؤلاء الدعاه الذين ظهروا وسيطروا علي عقول العامة بعد ظهور التلفزيون ووسائل التواصل..

وقد بدأت علوم الدين تتشكل في *الدولة العباسية* بعد وفاة حضرة سيدنا محمد بمئات السنين .. وكلها اجتهادات بشرية لا قداسة لها تراكمت عبر السنين وظهر معها المذاهب والفرق المتعددة والمتباينة في مسائل الدين والتدين والفهم والتأويل لايات القرأن..

أن الاعتقاد الديني والتدين مسئولية كل فرد ولا يحتاج لكل هذه العلوم ولكل هؤلاء الملايين من رجال الدين والدعاه..

والله سبحانه وتعالي أمر الإنسان *بالتفكر والتدبر* ،

وعلمنا أن حسابنا سيكون

*فردا* ، قال تعالي ” *وكلهم آتيه يوم القيامة فردا* “..

والصراع بين أصحاب *العقل وأصحاب النقل* موجود علي مدار تاريخ المسلمين ، وفي كل الشرائع الدينية..وحضرة سيدنا محمد ،قال : *الدين هو العقل ولا دين لمن لا عقل له*..

وقال تعالي *أفلا تعقلون ، أفلا يتفكرون ، أفلا تذكرون*..

وكانت اول رسالة أنزلت علي حضرة سيدنا محمد *اقرأ* اي

فكر اي تدبر..

كما امرنا عليه الصلاة والسلام

 *استفتي قلبك وأن افتوك الناس*..

وكان حضرة سيدنا محمد ، يستمع ويتحدث ويتحاور مع الجميع ، حتي مع من خالفوه

بانصات وبأدب وبتواضع شديد،

وقد تحاور مع يهود المدينة عند بداية هجرته ، ثم عقد اتفاق تعايش مشترك معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى