اتابع علي شاشات التلفزيون بكل فخر حفل الاستقبال الفخيم لرؤساء الوفود المشاركة.. ورئيس تركيا علي يمين رئيس مصر ، وعلي شماله رئيس إيران.. مثلث القوي الاقليمية الكبري – بلا اسرائيل- في منطقة الشرق الأوسط ..
مكان عقد المؤتمر في العاصمة الإدارية يعبر عن عظمة ومكانة وقدرات مصر..
نرجو أن يصدر عن المؤتمر قرارات فعلية هامة تتضمن الية للتنفيذ والمتابعة لصالح قضايا المنطقة ونموها الاقتصادي ..
وفي مثل هذه القمم يعقد علي هامشها اجتماعات ثنائية بين زعماء بعض الدول لقضايا خاصة بينهما .. واتصور أن يتم ذلك ، علي وجه الخصوص ، بين رئيسي تركيا وايران..
وعلي اي الاحوال انعقاد مثل هذه القمة في مصر وسط كل الصراعات والازمات الدائرة حولها في المنطقة يمثل زخما
كبيرا ومصداقية لدور مصر الهام والفاعل في احتواء هذه الأزمات.. كما أنه رسالة للعالم بتأكيد أهمية مصر في لعبة الأمم الاقليمية والدولية الدائرة في المنطقة.
تعظيم سلام لمصر ، وحفظها الله وحفظ جيشها العظيم وشعبها الأصيل..