سلايدرسياسة

المستشار محمد الحمصانى: أمير قطر يعرب عن تقديره لدور مصر الإقليمى والدولى

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

استقبل صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على هامش مشاركته نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة الثانية والعشرين من منتدى الدوحة ٢٠٢٤، الذي تستضيفه العاصمة القطرية “الدوحة” يومي 7 و8 ديسمبر الجاري.

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره للدور المُهم والريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في محيطها العالمي والإقليمي، في ضوء التطورات الحالية التي يشهدها الإقليم.

وفي غضون ذلك، أكد صاحب السمو أمير دولة قطر أهمية التعاون المصري-القطري المُشترك وتكاتف البلدين الشقيقين في مواجهة التطورات الإقليمية الحالية.

كما أكد صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني حرصه على استمرار فتح قنوات اتصال دائمة مع الدولة المصرية.

وفي سياق متصل، أشار صاحب السمو أمير دولة قطر إلى مقابلته مع فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الشهر الماضي، على هامش انعقاد قمة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، حيث تباحثا حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تعزيز التعاون بين البلدين في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.

وأشار صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني إلى زيارة رئيس الوزراء القطري الأخيرة إلى مصر، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الزيارة واستكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين.

من جانبه، نقل رئيس الوزراء تحيات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أخيه أمير دولة قطر، ورغبة فخامته الجادة لتعزيز مختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين، والبناء على النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات الثنائية المصرية-القطرية خلال المرحلة الأخيرة على شتى الأصعدة؛ السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار المشاورات مع فرق العمل من الحكومة القطرية لتنفيذ ما تم التوافق عليه خلال زيارة رئيس وزراء قطر إلى مصر نهاية شهر نوفمبر الماضي، مُعربًا عن تطلعه إلى تنفيذ المشروعات التي تمت مناقشتها مع الجانب القطري في أقرب وقت ممكن.

واتفق “مدبولى” مع ما تم طرحه بشأن أهمية التنسيق المشترك بين البلدين فى مختلف الملفات المطروحة على الساحة فى هذه المرحلة، بما يسهم فى تحقيق مصلحة البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى