العيد الوطنى لسلطنة عُمان.. يومٌ أترقُّبه!
رئيس التحرير يكتب
حقيقة، ان الاحتفال باليوم الوطني العُمانى ليس كونه عطلة رسمية في سلطنة عمان والعيد الرئيسي في البلاد منذ ميلاد السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد الذي تولى الحكم من عام 1970 حتى وفاته في عام 2020، لهو يوم أترقُّبه كل عام من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني فحس، بل كون سلطنة عمان هى الأم لموقع “الدبلوماسى” بنسختيه العربية والإنجليزية والذى أتشرف برئاسة تحريره لما يقرب من إثنى عشر عاماً.
وليس بالضرورة الحضور بالجسد، ولكن الروح كانت حاضرة للاحتفالات 54 اللافتة وليس فى مصر فحسب بل فى أرض الغبيراء وكل أرجاء العالم.. واحتفال سفارة سلطنة عمان باليوم الوطنى 54 على وقع نسيم نيل مصر العظيم، يأتي تكريمًا لإرث السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي أسهم في توحيد عمان ودفعها نحو مسار التطور والتقدم. إضافة إلى فعاليات الاحتفال، والتي ستشهد مشاركة شعبية واسعة، وتتضمن هذه الفعاليات حفلات استقبال للمواطنين في مختلف الولايات، وعروضًا مبهرة للألعاب النارية، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المشاريع التنموية في المحافظات، وذلك في إطار تعزيز التنمية وتحقيق حياة أفضل للوطن والمواطن.
وفقًا للبوابة الإعلامية لسلطنة عمان، تسعى وزارة السياحة من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الفنون الشعبية المغناة، في إطار تجسيد مفهوم السياحة الثقافية كجزء من منظومة السياحة المتكاملة في السلطنة، والتي تُعد من أبرز المنتجات السياحية الغنية التي تتميز بها البلاد.
وتنظم الوزارة مجموعة من الفعاليات السياحية في مختلف ولايات السلطنة خلال إجازة العيد الوطني المجيد، بهدف دعم السياحة الداخلية وتوفير متنفس للزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وتتنوع فعاليات هذا العام بين الفنون الشعبية والبحرية، والملتقيات السياحية التي تعبر عن الاحتفاء بالعيد الوطني، كما تسهم في خلق أجواء ترفيهية ممتعة للزوار.
وتستعد سلطنة عمان سنويًا لإقامة فعاليات مبتكرة تبرز التراث العريق للبلاد وتجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تشمل هذه الأنشطة المتنوعة جميع مناطق السلطنة.
تشارك فئات المجتمع المختلفة في المسيرات الوطنية، حيث يحمل المشاركون الأعلام العمانية ويرتدون الأزياء التقليدية، مما يعزز التآزر والتفاهم بين المواطنين والمقيمين ويدعم روح الوحدة الوطنية.
تتضمن الاحتفالات عرضًا عسكريًا تنظمه القوات المسلحة العمانية، حيث تُعرض المهارات العسكرية عبر عروض جوية وبرية، مما يُبرز قوة وكفاءة الجيش العماني ويحتفي بإنجازاته في حفظ أمن السلطنة.
تمثل سباقات الهجن والخيل جزءًا أصيلاً من التراث العماني، حيث تُنظم خلال العيد مسابقات تقليدية تجذب الزوار وتعكس الأصالة والإرث الثقافي للبلاد، لتصبح فعالية محبوبة للجميع.
تُضفي عروض الألعاب النارية لمسة احتفالية على سماء عمان، حيث يتجمع الأهل والأصدقاء للاستمتاع بهذه العروض الرائعة التي تُبرز روح العيد وتجعل الأجواء أكثر فرحًا.
تتضمن الاحتفالات إقامة معارض ثقافية واسعة تتخللها ورش عمل فنية وأمسيات شعرية، تستعرض جوانب من الثقافة العمانية والموسيقى التقليدية، مما يسهم في تعزيز روح الانتماء الثقافي وتواصل الأجيال.