شاهد.. زيارة إلى “آنيت كابير” الرئيس مصطفى كمال أتاتورك
أنقرة – أسرف أبو عريف
شكرًا جزيلاً للجميع.. وزارة الخارجية.. سفارة تركيا في القاهرة.. وزارة السياحة.. الشركة المنظمة.. الزملاء الأعزاء.. في الواقع، كنت محظوظًا جدًا وآمل أن أكون لهذا صُحبة.. وأنا معهم.. 🌹🙏🤝💗
لقد كان شيئاً لافتاً أمس السبت الإقبال الجماهيرى من المواطنين الأتراك والسياح الأجانب لزيارة النُصُب التذكارى (ويعنى بالتركية: آنيت كابير) لمؤسس الجمهورية التركية الحديثة الرئيس مصطفى أتاتورك حيث اصطفاف الناس كى يأخذ كل منهم دوره لدخول ساحة النُصب التذكارى.
والشئ اللافت أيضاً أن عملية الدخول والخروج تتم بسهولة ويسر فى صمت وكانهم فى تشييع جنازة..
وأيضاً الشئ اللافت هو توفير كافة احتياجات الزائر من دورات المياه.. ومياه الشرب وكافتريات تشمل كافة أنواع الطعام.. الشباب من الجنسين فضلاً عن كبار السن.. نظافة المكان.. همس الزوار دون ضجيج.. التقاط الصور التذكارية بسهولة دون قيود.. التنظيم الأمنى الرائع حتى أثناء عملية تغيير الحرس للنصب التذكارى.. إلخ.
ومن المعروف أن الضريح يقع في العاصمة أنقرة بمنطقة (راساتيبي) وصمم من قبل المعماريين أمين أونات وأحمد أورهان أردا، الذين تغلّب تصميمهم على 48 اشتراك آخر من عدة دول، في مسابقة قادتها الحكومة التركية في 1941.
https://youtube.com/shorts/DOMuW0MiDsI?si=X61zSy5WweYD4RSn
وقد توفي مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس لجمهورية تركيا، في قصر دولما بهجة، مقر إقامته الرسمي في إسطنبول ، في 10 نوفمبر 1938. وأقيمت جنازته الرسمية في العاصمة أنقرة في 21 نوفمبر 1938 وحضرها كبار الشخصيات من سبع عشرة دولة.
وبعد وصوله إلى متحف الإثنوغرافيا في أنقرة، وُضِع نعش أتاتورك داخل تابوت من الرخام الأبيض بُني خصيصًا له، وكان مغطى بالعلم التركي. وظلت جثته في متحف الإثنوغرافيا في أنقرة حتى 10 نوفمبر 1953.
وخطط المسؤولون لبناء ضريح ضخم لأتاتورك على أعلى تلة في أنقرة، والتي كانت تُعرف آنذاك باسم (راساتيبي).