رأى

السنوار.. ابنَ ضاحيةَ الفدا

استمع الي المقالة

بأبي لواءَكَ يا بنَ ضاحيةَ الفدا

يا أيها البطلُ الذي بكَ يقتدي

جندُ الإلهِ وهم دعاءُ محمدِ

قمْ وانظرِ الجبهات كيف تهلّلتْ

زمَراً تطيحُ بكلّ غازٍ معتدِ

قم وانظرِ الأعداءَ صاروا مُزقةً

بجنوبِ أرضكَ يا لهُ من مشهَدِ

 جنتِ الصهاينةُ العتاةُ عقابَها

وغدتْ جحافلُها طرائدَ ذُوَّدِ

ما شأنُ “اسرائيل” لولا دعمُ مَن

قهرَ الأنامَ بخسّةٍ وتوعُّدِ

هاتيكَ أمريكا تساندُ جُرمَها

وتصُونُها مِن صولةِ المتوعِّدِ

وتُحيطُها خُبراً بكلّ صغيرةٍ

 وكبيرةٍ فهما اقترانُ الفُسَّدِ

والأرضُ تشكو من نذالةِ طامعٍ

مستکبرٍ والمثكلاتُ بلا غدِ

ولَأرضُ غزّةَ للمواجعِ شاهدٌ

تُمسي وتُصبحُ مَحرَقاً للمعتدي

والعُرْبُ في نومٍ كأنَّ سباتَهم

لهَبّ يُؤجِّجُ سَطوةَ المستأسِدِ

بادِرْ أبِيَّ الضيمِ نصراً للاُلى

فهمُ عمادُ تقدّمٍ وترصُّدِ

وأعِنْ بوسعِكَ فالوحوشُ تحالفتَ

وارمِ العدوَّ بأيِّ سهمٍ تُحمَـدِ

ولَمجلسُ الامنِ العتيدُ خديعةٌ

لم يعطِ حقّاً لا ولم يتفقّدِ

فالأهلُ في لبنانَ .. غزةَ مُذقةٌ

للشاربينَ ولا هنالِكَ مُفتدِ

إلا بنُو السنوارِ والبطلِ الذي

زحفتْ كتائبهُ ولم تتردّدِ

بأبي لواءَكَ يا بنَ ضاحيةِ الفدا

يا شبلَ أحمدَ سيداً عن سيدِ

شَوقاً إليكَ وانتَ تشحذُ همّةً

لِبَني الشهامةِ والأبا والسؤددِ

شوقاً إليك مجاهداً ومقارعاً

سوداءَ نائبةٍ بأرضِ العُبَّدِ

شوقاً أبا هادي لعزمكَ لم يَهِنْ

فَبَنوكَ بينَ مكبِّرٍ وموحِّدِ

يرمونَ صهيونَ الخبائثِ بالردى

وهُمُ المثالُ لكلِّ حرٍّ أصيَدِ

لكَ مِن شغافِ القلبِ ألفُ تحيةٍ

ولكَ الخلودُ الى قيامِ الموعِدِ

فلقد وَفيتَ ونِلتَ شأناً باذخاً

ومصارعُ الشهداءِ سُؤلُ المُجَّدِ

____________________

بقلم حميد حلمي البغدادي

٢٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى