رأى

فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر

استمع

د. أحمد تركى يكتب

تشرفت بمعرفة فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب شيخ الأزهر عن قرب عام 2002 حينما تولى منصب مفتى الجمهورية ودعاه أستاذى وزير الأوقاف الأسبق المرحوم د محمود حمدى زقزوق لإلقاء ندوة ضمن الموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الاسلامية بمسجد النور بالعباسية وكنت وقتها إماماً للمسجد ، وكان يتحدث عن علاقة الإسلام بالغرب ، وبطبعه الهاديء ولغته العربية الرصينة العميقة ، وبحرارة روح التصوف ، وفلسفة آرائه الفريدة الجاذبة لكل مستمع له ، استطاع فضيلة الإمام تكوين صورة ذهنية عند الحاضرين عن شخصيته الأكاديمية والعلمية ،

وأنصتُ بشغف وفخر كأزهرى يعتز بأزهريته إلى صوت أزهرى عظيم يجمع بين الأصالة والتجديد ، ويعرف تماماً خريطة التجديد وحدودها وكيفيتها ، كما يعرف كيف يبنى الجسور مع الشعوب والحضارات دون إفراط أو تفريط !

 تولى فضيلته مسؤلية الأزهر فى فترة عصيبة ليصد هجمات شرسة ضد الأزهر بعد عام 2011 كما أجهض مشروع اختطاف الأزهر من قبل الجماعات الإرهابية ، وعلى مستوى العالمية كان شمعة سلام تضيء وسط ظلام الصراع لكل من يبحث عن السلام والإنسانية فى العالم !!

وساعد على ذلك التكوين النفسى والتربوى والعلمى لمولانا فضيلة الامام الأكبر ،،،

فهو مشحون بالأنفة الأخلاق والصدق والسلام النفسى وحب الكرامة الانسانية فضلاً عن انفتاحه على كل الثقافات والحضارات وهو من الأزاهرة القلائل الذين يجيدون الفرنسية والإنجليزية و درس فى السربون وترجم بعض الاعمال من الفرنسية الى العربية ،،،

#أتابع أحاديثه بشغف وأنهل من حكمته وعلمه

#دعمى لمولانا وأستاذنا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ضد الحملات الممنهجة ضده.

#إن_الله_معنا

الشيخ أحمد تركى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى