“مستشفى الملك فيصل التخصصي” الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً
صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في المركز الـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب التصنيف العالمي الصادر عن “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024م، ما يرسّخ مكانة “التخصصي” كرائد في القطاع الصحي محلياً وعالمياً ويأتي تحقيق “التخصصي ” لهذا التميز للسنة الثانية على التوالي.
وحلّت في المراتب الـ 100 الأولى من التصنيف السنوي الذي تعتمد نتائجه على استطلاع آراء آلاف الممارسين الصحيين في أكثر من 30 دولة إلى جانب “التخصصي”، أربعة مستشفيات سعودية أخرى، وهي على الترتيب: مدينة الملك سعود الطبية، ومستشفى الملك خالد الجامعي، والشؤون الصحية للحرس الوطني، ومدينة الملك فهد الطبية. بينما أتت المؤسستان الصحيتان مستشفى الملك فهد الجامعي ومدينة الملك عبدالله الطبية في المراتب بين 101 -250.
وأكد “التخصصي” أن التصنيف الرفيع هو بمثابة اعتراف عالمي بالالتزام الدائم بتقديم أفضل رعاية صحية تخصصية، وشاهد على جدارة خبرائنا الإكلينيكيين والباحثين الذين يعملون لتبني أحدث التقنيات في العلاج، وأفضل تجربة للمرضى في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.
ويأتي الحضور اللافت لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ضمن التصنيف العالمي كثمرة لمبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، إحدى برامج رؤية المملكة 2030 وشاهد على جودة الرعاية الصحية المقدمة للإنسان في المملكة.
وتأسست منظمة “براند فاينانس” (Brand Finance) في العام 1996، وتصدر سنوياً تقييماً لأكثر من 500 منشأة في شتى القطاعات حول العالم، بهدف دعمها في اتخاذ قراراتٍ إستراتيجية مبنية على أسسٍ علمية.
ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميّاً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائداً في الابتكار، ومركزاً متقدماً في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.