قالت إسرائيل إن جيشها بدأ يتحول من حملة برية وجوية واسعة النطاق في قطاع غزة إلى مرحلة أكثر استهدافا، مع عدد أقل من القوات والغارات الجوية، في حربها ضد حماس. وقال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا نظراءهم الأمريكيين سرا أنهم يأملون في استكمال المرحلة الانتقالية بحلول نهاية الشهر.
ويزور أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إسرائيل للضغط على المسؤولين هناك للحد من حملتهم في غزة ومنع الحرب من الانتشار في جميع أنحاء المنطقة. وأدت غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي إلى مقتل كبار قادة حماس في لبنان، وقال حزب الله أمس إن أحد قادته قتل أيضا في غارة في جنوب لبنان.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون أن تعتمد العملية الانتقالية بشكل أكبر على المهام الجراحية التي تقوم بها مجموعات أصغر من قوات النخبة الإسرائيلية التي ستتحرك داخل وخارج المراكز السكانية في قطاع غزة للعثور على قادة حماس وقتلهم وإنقاذ الرهائن وتدمير الأنفاق.
بالأرقام: يُعتقد أن عدد القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من غزة قد انخفض إلى أقل من نصف عدد الجنود البالغ عددهم حوالي 50 ألف جندي والذين كانوا متواجدين حتى الشهر الماضي خلال ذروة الحملة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
التحليل: قال باتريك كينجسلي، مدير مكتب التايمز في القدس: “يمكننا أن نتوقع المزيد من العمليات المستهدفة بدلاً من المناورات الواسعة”. ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيخفف من معاناة المدنيين. ومن الواضح أن الضربات لا تزال مستمرة، وتقتل العشرات كل يوم.