ثقافة

جامعة الفيوم: الأمن السيبرانى وحروب الجيل السابع ندوة بكلية الآداب

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، شهد أ.د طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، الندوة التي نظمتها وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية بالتعاون مع لجنة العلاقات الثقافية بعنوان “الأمن السيبرانى وحروب الجيل السابع” حاضر خلالها أ.م.د مسعود إسماعيل الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومدير البوابة الإلكترونية، وأ.م.د نها السيد الأستاذ المساعد بكلية الآداب، وأ.م.د محمد كمال الأستاذ المساعد بكلية الآداب.

 بحضور أ.م.د نجاح يوسف رئيس لجنة العلاقات الثقافية بالكلية، ود. نجوان عاصم مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 بقاعة المؤتمرات بالكلية.

تحدث أ.د طارق عبد الوهاب حول التطور التاريخي للحروب والصراعات حيث كانت في بدايتها تقليدية متمثلة في حروب الجيش مقابل الجيش.

 وأوضح سيادته أن حرب المعلومات تعد أخطر أنواع الحروب حاليًا، حيث يعد استعمار واختراق البيانات أحد أخطر الأدوات المستخدمة في الحرب الفترة الراهنة، بالإضافة لنشر الشائعات وزعزعة الاستقرار.

ووجه سيادته الطلاب بضرورة الحرص وتحري الدقة والحفاظ على سرية بياناتهم الشخصية.

وتحدث أ.د مسعود إسماعيل حول مفهوم الأمن السيبراني وهو عملية حماية للأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية التي تهدف إلى الدخول للمعلومات الخاصة وتدميرها.

وأوضح أن الأمن السيبراني يهدف لتحقيق السرية والسلامة والتوافر والقضاء على المحتوى غير الأخلاقي والابتزاز وإدمان الانترنت، وشرح كيفية الحفاظ على الجهاز والحسابات الشخصية.

وتناولت أ.د نها السيد الجوانب والتأثيرات المجتمعية للحروب الاليكترونية من خلال نشر الشائعات وتسطيح الأفكار وتزييف الحقائق وهدم العادات والقيم السليمة، ودعت لضرورة سن قوانين رادعة لمثل هذه الممارسات.

وأشار أ.د محمد كمال إلى الحروب والأمن الفكري، مشيدًا بتوجهات الدولة في الرقمنة وأمن المعلومات والمبادرات التي أطلقتها الدولة مثل مبادرة مصر الرقمية والتحول الرقمي وحماية المعلومات وغيرها من المبادرات ذات الصلة.

وأوضح أن الهدف الرئيسي لحروب الجيل السابع السيطرة على العقول وهدم الدول والمؤسسات الوطنية.

وعقب انتهاء الندوة تم تكريم السادة المشاركين ومنحهم شهادات التقدير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى