أشرف أبو عريف
كعادته جسور.. عبقرى من طراز فريد جداً.. فيلسوف وسياسى محنك.. كثيراً ما أشبع حرمان العرب والمسلمين نخوة وإباء وكم يتمنى عوالم العروبة والإسلام استنساخ الرئيس رجب طيب أردوغان.. فمتى يحدث فى بلاد العرب؟ وهل عقمت نساء العرب أن يلدن مثل أردوغان ؟! هكذا، جاءت كلمة الرئيس حول غزة الكرامة بلسماّ وسلاماً على صدور عاشقيه عربياً وإسلامياً وعالمياً على النحو التالى:
* فلسطين مستقلة!
أود أن أؤكد من هنا أنه لا يمكن إحلال السلام وإرساء الهدوء الدائمين في المنطقة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ترتكز شرعيتها على قرارات الأمم المتحدة، ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومعترف بها من العالم أجمع.
* دمار ودموع!
إن البحث عن سبل أخرى، والسعي خلف رغبات أخرى لن يسبب إلّا المزيد من الدمار والدموع وخسارة الأرواح.
* القدس.. الديانات السماوية.. الأقصى!
لم ولن نقبل بأي خطوات أو إجراءات لا تحترم خصوصية القدس التي تضم الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث، ومكانة الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى.
* لن تكون الأخيرة!
يمكن لإسرائيل أن تحافظ على وجودها كدولة وتضمن أمن مواطنيها باتباع هذه المقاربة فقط. وبخلاف ذلك فإن الأحداث التي وقعت منذ السبت الماضي لن تكون الأخيرة، وسيكون من الحتمي أن تتبعها مآسي أكبر بكثير.
* السلام والرفاهية!
نحن لا نريد أبدا أن تنجر إسرائيل أو فلسطين أو منطقتنا إلى مثل هذه الحلقة المفرغة. نسأل الله أن يديم الطمأنينة والسلام والرفاهية على بلادنا ومنطقتنا والعالم.