آمين الجامعات الإسلامية ل “ا ش ا” نركز الجهود بضم أعضاء من الجامعات العالمية

ا ش ا  –  اعلن الدكتور سامى الشريف الأمين العام الجديد لرابطة الجامعات الإسلامية أن الرابطة ستركز جهودها خلال الفترة المقبلة على الانفتاح والتعاون مع كافة الجامعات في العالم لتطوير أداء الرابطة أكاديميا وبحثيا وعلميا مع ضم اعضاء جدد للرابطة كعضوية مراقب أو داعم بما يسهم فى تطوير أداء الرابطة والانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل المثمر بين الجامعات الإسلامية.

واضاف الأمين العام الجديد لرابطة الجامعات الإسلامية في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى أول تصريح اعلامى له أن الدكتور الشيخ محمد عبد الكريم العيسى رئيس الرابطة أبدى فى الاجتماع الأخير لمؤتمر الرابطة بمكة المكرمة اهتمامه البالغ فى تطوير أداء الرابطة و التنسيق والتعاون بين الجامعات الاعضاء لتطوير المناهج وفق مستحدثات العصر بما يعود بالنفع على كل الأطراف المستفيدين من خدماتها وهم الأساتذة والطلاب والعاملين باكثر من 200 جامعة إسلامية فى العالم أعضاء بالرابطة.

وكشف الشريف عن أن الفترة المقبلة ستشهد ضم جامعات عالمية بصفة عضوية مراقب أو داعم إلى جانب الجامعات الاعضاء لتستفيد الرابطة من خبراتهم الكبيرة بضم جامعات دولية مثل اكسفورد لتدريس مقررات شرعية وعربية والاستفادة من قدرات تلك الجامعات العالمية بالتنسيق مع الجامعات الإسلامية.

وأوضح الدكتور سامى الشريف أن الإنفتاح على الجامعات العالمية يقدم صورة حقيقية لطبيعة التدريس بالجامعات الإسلامية بأنها ليست مقتصرة على العلوم الشرعية والعربية فقط بل إنها أصبحت أكثر انفتاحا ضاربا المثل بجامعة الأزهر التى تدرس اصلا العلوم الشرعية والعربية إضافة لكل علوم المعرفة الحديثة المتنوعة من طب وعلوم واجتماع وغيره مبينا أن هذه هى الصورة التى ينبغى أن يعرفها العالم عن جامعاتنا الإسلامية التى ستسعى مستقبلا لضم خبرات أكاديمية وإعلامية وثقافية واقتصادية.

كما كشف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية عن توجه الرابطة الفترة المقبلة لتبنى الرابطة لمشروعات أكاديمية كالاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى التدريس أو اعداد ملف لتطوير تدريس اللغة العربية أو العلوم الشرعية أو اعداد دليل باخلاقيات البحث العلمى أو دليل للتحصين الفكرى والقيمى لشباب الجامعات على أن يتم تكليف الجامعات المهتمة بكل ملف تتولى إعداده والتنسيق مع باقى الجامعات لتكون مراكز إقليمية للرابطة و لتشعر كل الجامعات بدورها الفاعل في تطوير أداء عمل الرابطة.

كما كشف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية عن اهتمام الرابطة بتمثيل المرأة فى هيكلها الإدارى ولأول مرة يتم اختيار أستاذة ضمن هيكل الرابطة وهى الدكتورة نورهان الشيخ الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لتكون أمين عام مساعد للشؤون الخارجية بما يؤكد عدم انغلاق أو جمود الرابطة بما يسئ لصورة المسلمين الحقيقية أو الجامعات الإسلامية فهى ليست روتينية قديمة الفكر بل تأخذ بكل جديد وتدعم المرأة.

كما أشار الدكتور سامى الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية أنه تم لأول مرة اختيار نائبين لرئيس الرابطة وهما الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر للبحث العلمى ..والأستاذ الدكتور محمد البشارى لتطوير التعليم إضافة لاختيار أمين عام مساعد للشؤون الأكاديمية وهو الأستاذ الدكتور بجامعة الأزهر نبيل السمالوطى .

وكشف الدكتور سامى الشريف عن أنه فى ضوء التطور للرابطة سيكون هناك إعادة لكيفية عمل الخبراء والمختصين فى مجالات العمل المختلفة مع الرابطة لتؤدى الرابطة أعمالها مع هؤلاء الخبراء ذو الكفاءات المتميزة والتى لا يمكن الاستغناء عنها والاستفادة من خبراتهم وادوارهم الفاعلة كما كان مسبقا مبينا أننا نسعى لإعادة هيكلة لجان الرابطة العلمية.

كما كشف الأمين العام الجديد لرابطة الجامعات الإسلامية عن إعداد الرابطة لعقد مؤتمر مع جامعة الزيتونة التونسية يوم السادس من يوليو المقبل بتونس حول سبل مواجهة الإرهاب الفكرى ..

كما كشف عن قرار الرابطة عقد مؤتمر مع جامعة شيتا تونج فى بنجلاديش حول التعليم الجامعى والتنمية المستدامة ..ومؤتمر اخر مع جامعة السلطان أحمد شاه الماليزية فى إطار رسالة الرابطة لعقد المؤتمرات العلمية بالمشاركة مع الجامعات.

مبينا أن الرابطة تفتح ذراعيها لكل الجامعات الإسلامية و الجامعات الأخرى فى الدول الإسلامية.

يذكر أن مقر الأمانة العامة لرابطة الجامعات الإسلامية داخل جامعة الأزهر وتضم أكثر من مائتي جامعة إسلامية بالعالم.

وكان المؤتمر العام للرابطة فى مكة المكرمة الشهر الماضى قد جدد الثقة فى الدكتور محمد عبد الكريم العيسى رئيسا الرابطة والذى اختار الدكتور سامى الشريف أمينا عاما وباقى الجهاز الادارى.