أحمد مصطفى
رئيس مركز آسيا للدراسات والترجمة
أصبحت التحالفات الاقتصادية من أهم الأمور التي تجمع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول ، خاصة خلال الأزمات الدولية، هذه التحالفات هي نوع من العمل الجماعي بين البلدان ذات الخصائص الثقافية والاجتماعية والدينية المتشابهة.
حيث طُلب مني أن أكتب عن هذا الموضوع كمتحدث من مصر وبصفتي “رئيس مركز آسيا للدراسات والترجمة” في “منتدى قازان – روسيا والعالم الإسلامي 2023” – كما تم تحديده في جدول أعمال هذا المنتدى الذي جمع دول العالم الجديد ، وبتعيين صديقي وشقيقي رئيس المكتب التجاري الروسي بالقاهرة السيد أليكسي تيفانيان.
وقد حظي عرضي التقديمي لهذا المحور بالكثير من الموافقة ، حيث إنني لم أتناول فقط العلاقات والمجالات الاقتصادية التقليدية (الزراعة – الصناعة – السياحة – التعليم ، والمعرفة) ولكن أيضًا حوالي نصف العرض استند إلى دور ( الشركات الناشئة والذكاء الاصطناعي) في تطوير التعاون الاقتصادي بين الكتلتين ، فضلاً عن دور الهواتف الذكية التي تعمل بنظام آندرويد في الالتفاف على العقوبات الاقتصادية.
هذه الأشياء غائبة عن البعض، على الرغم من أهميتها القصوى هذه الأيام لقربها من جيل الشباب، وأنها تخلق فرص عمل لهذا الجيل بشكل كبير، طالما أن الفكرة مجدية اقتصاديًا ومختلفة وقابلة للتطبيق.