ثقافةسلايدر

دار الفنون الاسلامية بجدة.. ثقافات ومسار أمة عريقة!

استمع الي المقالة

جدة –  د. حذامي محجوب

فكرة انشاء متحف دار الفنون الاسلامية جاءت مواكبة رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة2030 وبهدف ان تكون مركزا للمعلومات والبحث العلمي ومنارة للحوار بين الثقافات.

الفن الاسلامي له خصوصيات تجعله متفردا لذلك رات المملكة ان حفظ ذاكرته وتقديمه للعالم أمر ضروري.

يتكون متحف دار الفنون الموجود في الطابق الرابع من جدة بارك من 6 قاعات تحتوي على اكثر من 1000 قطعة أثرية، جمعت هذه القطع من ثلاث قارات لتقدم للزائرين تجربة الانتقال بين الثقافات في اختلافها والاديان في تعددها والعصور في تعاقبها.

وتتعدد القاعات: قاعة الخزف والزجاج، قاعة المعادن الاسلامية، قاعة المسكوكات الاسلامية، قاعة التقاء الحضارات، قاعة الخط والمخطوطات، قاعة المنسوجات الاسلامية،قاعة المكتين.

ومتحف الشفاء كشاهد على تطور الطب الاسلامي وقاعة فريدة من نوعها وهي قل ان تجدها في المتاحف الاخرى في العالم وهي قاعة الاميال الحجرية الذي يقع فيها استعراض علامات طرق القوافل القديمة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة قبل 12 00 سنة.

يملك المتحف مقتنيات واعمال فنية تشهد على مرور الزمن ابداع وحرفية انسان الجزيرة العربية، ان لها قيمة كبيرة تاريخية وحضارية، لانها تروي حياة الشعوب التي عاشت على هذه الارض التي اكرمها الله بنزول الاسلام فيها وانتشاره عبر القارات ودخول امم وشعوب مختلفة فيه.

يصور هذا المتحف اجمل تصوير ما بلغته الحضارة الإسلامية من أقصى بلاد الصين والهند الى أقصى بلاد المغرب وبلاد الأندلس

دار الفنون الإسلامية بجدة هي متحف حضارات ومسارات شعب عبر تاريخ عريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى