قبة حديدية أم آيس كريم؟!
بقلم: أحمد مصطفى
اتضح لنا من قبل ما نراه يوميا في المواجهة ما بين ابطالنا الفلسطينيين في غزة، وكل الفلسطينيين في مواجهة الإغتيالات الصهيونية من قبل الكيان الغاصب، للمرة الثانية في اقل من سنتين بعد معركة سيف القدس في رمضان 2021 ان صواريخ المقاومة أقوى مما يسمى خطئا القبة الحديدية.
واستطاعت ان تضغط على الكيان الصهويني للقبول بوقف اطلاق التي خلخلت اقتصاد الكيان الصهويني، ولو استمرت لأكثر من اسبوع لسقط الاقتصاد الاسرائيلي – وهذا يؤكد مقولة حسن نصر الله ( إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت).
وللتذكير كان للمخابرات المصرية والدولة المصرية دور كبير جدا (نحييهم جميعا) مع اخوانهم الفلسطينيين، ردا على كراهية اسرائيل لمصر والعرب والتي تم تداولها منذ حوالي اسبوع. ان مصر قالتها بصراحة (إذ لم يقف على الفور العدوان الاسرائيلي على غزة والاراضي الفلسطينية في التو – فـ مصر ليست مسئولة ولن تدعو اخواننا الفلسطينيين لإيقاف صواريخهم) وردت مصر بتحركها الحكيم على كل الإهانات السابقة للكيان ضد العرب.
والجميل ايضا إدانة الجامعة العربية صراحة للعدوان وتحميل اسرائيل المسئولية كاملة عن رد فعل المقاومة الفلسطينية وطبعا الازهر تسيد الموقف.
ما نتعلمه أنه حتى الوقوف اعلاميا وتوحد الموقف السياسي العربي والاسلامي ضد الكيان هو افضل طريقة للتعامل مع هذا الكيان، الذي يحتاج ان يتذكر انه آخر كيان إحتلال وفصل عنصري في التاريخ – وان القبة الحديدية هي قبة من الآيس كريم تحديدا.