أشرف أبو عريف
فى تطور مأمول، آثرَ السيد/ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية زيارة المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين والصلاة فيه تحديا رداً على اعتداءات المتطرفين اليهود فجر اليوم والشد من أزر الشعب الفلسطيني عموماً والمقدسيين خصوصاً..
وهذا ما لاقى ردود فعل عربية وإسلامية نتج عنها إعلان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بحذو جامعة الدول العربية على الفور..
وعلى سبيل البروتوكول، أدان السيد/ أبو الغيط بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين والمعتكفين هناك، واعتقال ما يقرب من 400 فلسطيني، مُشدداً على أن هذه التصرفات غير المسئولة في الأماكن المقدسة تمس المشاعر الدينية لملايين من المسلمين عبر العالم، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط دعوته للمجتمع الدولي، ممثلاً في الدول الأعضاء في مجلس الأمن، التحرك بسرعة من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يُنذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب أبو الغيط الحكومة الإسرائيلية باحترام حرمة الشهر الفضيل، والتوقف عن هذه الأعمال الاستفزازية التي من شأنها إلهاب المشاعر ورفع منسوب الغضب، مُحذراً من مغبة تصدير الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل إلى الشعب الفلسطيني، ومشدداً على أن التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية سوف تقود إلى مواجهاتٍ واسعة مع الفلسطينيين إذا لم يوضع حدٍ لها.