بروكسل – عبدالله مصطفى
تلقى عدد من ابناء الجاليات المصرية في كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ الدعوة للمشاركة في لقاء مع سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عبر تطبيق زووم الالكتروني ويعتبر هذا هو اللقاء الاول من نوعه بين الوزيرة وابناء الجاليات المصرية في الدول الثلاث ويشكل هذا تحولا كبيرا في سياسة الوزارة نحو المصريين في دول البينلوكس ” بلجيكا وهولندا ولوكسمبروغ ” لان تنظيم مثل هذه اللقاءات يشكل منصة هامة للربط بين ابناء المصريين والوطن الام وهو الامر الذي كان مصدر شكوى للمصرين في الدول الثلاث بسبب عدم تنظيم لقاءات مماثلة طوال العقود الماضية ، بل يجزم البعض من المصريين في الدول الثلاث انه لم يسبق له رؤية من كان يتولى هذا المنصب ولم يتم تنظيم اي لقاءات لهم مع المصريين في الدول الثلاث سواء بالحضور الى عواصم تلك الدول او عبر الانترنت ماعدا محاولات فردية لاشخاص من ابناء الجاليات الثلاث قاموا بانفسهم بالاتصال بالوزارة في القاهرة لاغراض مختلفة.
وكانت الوزيرة قد صرحت في وقت سابق انها حريصة على الاستماع الى المصريين في الخارج ولهذا اطلقت مبادرة ” ساعة مع الوزيرة “وان كان الامر لايقتصر على ساعة ومثل هذه اللقاءات تستمر ساعات طويلة.
ويأتي اللقاء المقرر غدا الاحد بعد ايام من لقاء مماثل للوزيرة جرى مع أعضاء ورموز من الجالية المصرية في لبنان وسلطنة عمان، عبر تطبيق “زووم” الإلكتروني، للتعرف على الأوضاع والتحديات التي تواجه الجاليتين، والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم، للعمل على تلبية احتياجاتهم المختلفة، و اللقاء امتد لنحو 6 ساعات، وأكدت السفيرة سها جندي حرصها على لقاء كافة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، لمد جسور التواصل المستدام معهم، والتعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم، وكذلك الاستفادة من أفكارهم وأطروحاتهم بشأن مختلف الملفات التي تعمل عليها الدولة، والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في المشروعات القومية، وكذلك العمل على تلبية احتياجاتهم المختلفة، مؤكدة أن ذلك ضمن أولويات عمل وزراة الهجرة.
وحرصت وزيرة الهجرة على استعراض جهود الوزراة خلال الشهور الأربع الماضية، لتعريف أعضاء ورموز الجاليات لما تم تحقيقه للمصريين بالخارج من محفزات ومزايا عدة على مختلف الأصعدة، بما يعكس الرغبة الأكيدة للدولة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة لتقديم كافة الخدمات لمواطنينا بالخارج.
