سلايدرسياسة

هل تدعو الجامعة العربية لتفعيل إتفاقية “الدفاع العربى المشترك” ردََا على جرائم العدو الصهيونى فى فلسطين؟

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

ليس غريبا ان يطالب الشعب العربى من المحيط إلى الخليج بأنه آنَ الآوان لجامعة الدول العربية أت تطالب بتفعيل إتفاقية الدفاع العربى المشترك سواء، إزاء ما يجرى فى الأراضى الفلسطينية أو غيرها من العالم العربى فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن، لأنه لم يعد من المقبول “الإدانة والشجب والإستنكار” فقط..

فاليوم أصدرت جامعة الدول العربية بيان حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الحكومة الإسرائيلية بقيادة “نتنياهو” المسؤولية الكاملة عن إرتكاب المجزرة الدموية الفظيعة في مخيم ومدينة جنين صباح اليوم والمستمرة حتى اللحظة
بإشراف مباشر من “نتنياهو وأركان حربه” والتي إرتقى فيها عدد من الشهداء والجرحى.

وأدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له اليوم تعقيبا على ما يجري في مدينة ومخيم جنين، هذه المجزرة التي يواصل إرتكابها جيش الإحتلال الإسرائيلي صنوف أسلحة القتل والإعدام الميداني والتدمير للممتلكات و المؤسسات العامة وإستباحة المستشفيات وذلك إستمرار للحرب الظلمة التي تشنها حكومة نتنياهو منذ مطلع العام في القدس وجميع المدن الفلسطينية المحتلة والتي إرتقى جراءها أكثر من 22 شهيدا وعدد كبير من الجرحى، بالإضافة تهجير السكان ومضاعفة تأسيس البؤر الاستيطانية التي تنفذ بتعليمات من نتنياهو وبن غفير في إستباحة وإستهتار بأرواح المدنيين العزل من شيوخ ونساء وأطفال بصورة جنونية .

ودعا الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي ومجلس الأمن و منظمات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتهم وممارسة الدور والاختصاص المناط بهم والتحرك الفوري لوقف هذه المجزرة وهذا العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني والعمل الجاد لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بتوفير نظام الحماية الدولية الذي بات أكثر ضرورة وإلحاحا مع مخططات وممارسات وما ترتكبه سلطات الإحتلال من جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية تستدعي المساءلة وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية، محملا إسرائيل تبعات وتداعيات هذه المجزرة والحرب العدوانية السافرة على الشعب الفلسطيني .

* فهل تدعو الجامعة العربية لتفعيل إتفاقية الدفاع العربى المشترك ردََا على جرائم العدو الصهيونى فى فلسطين؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى