ناشد “أبناءنا فى الخارج” وزير التربية والتعليم العودة للإمتخانات الورقية والكتاب والقلم عبر رسالة والتى جاءت على النحو التالي:
الى معالي الدكتور حجازي
د. ابراهيم يونس
نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا
رئيس الاتحاد العام المصريين في الخارج.. فرع ايطاليايا سيادة الوزير رحمة بأبنائنا في الخارج، نناشدكم العودة للإمتخانات الورقية . واستخدام الكتاب والقلم!!
في التوتر الشديد، انطلقت امس السبت امتحانات الترم الأول عن العام الدراسي 23/2022 لجميع الطلبة المصريين المقيمين في الخارج، بنظام “ابناؤنا في الخارج” حيث بدأ الطلاب من الصف الرابع الابتدائي وطلاب المرحلة الاعدادية والاول والثاني الثانوي، بداوا صباح امس السبت الرابع عشر من الشهر الجاري اجراء إمتحانات الترم الاول إلكترونيًا.
وفي الدول الأوروبية بدانا نتلقى الشكاوى المتكررة في الساعات الاولى من بداية الامتحانات، للعديد من اولياء الامور، اضافة الى حالات التوتر والقلق في صفوف الطلبة والطالبات، لصعوبة فتح المنصة الالكترونية ورابط الامتحانات، مع استمرار تلك الحالة واختفاء منصة الامتحانات حتى ساعات متاخرة من اليوم الاول.
ولم تتم عملية الدخول الى منصة الاختبارات، الا لاعداد قليلة من الطلبة.
وصرح دكتور ابراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا ان العديد من اولياء الامور قد ناشدوا الاتحاد بالتدخل والتواصل مع وزارة التربية والتعليم المصرية وقطاع ابناؤنا في الخارج، لعمل اللازم وانقاذ الموقف المتأزم واتخاذ الوزارة للاجراءات اللازمة لعودة منصة الامتحانات الى وضعها الطبيعى ليتم عقد الامتحانات ويطمئن الطلبة والطالبات ..
ومن جانبها تتلقى السيدة السفيره سهى جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج العديد من الشكاوى، التى تقدم بها اولياء الامور وبعض الكيانات المصرية في الخارج، وبدورها تواصلت سيادتها بالسيد وزير التعليم دكتور رضا حجازي، الذي اكد لسيادتها ان الوزارة تعمل جاهدة على تعديل السيستم وتسهيل عملية الدخول على المنصة الخاصة بالامتحانات والمتابعة المستمرة لتحقيق الهدف المنشود .
وبالفعل تقرر إتاحة منصة جديدة بغرض التيسير على الطلاب واداء الامتحانات الإلكترونية في يسر و على اكمل وجه..
واستجابت ايضا وزارة التربية والتعليم لنداءات جموع الطلبة في كل انحاء العالم وقامت بمد التوقيت الخاص بالامتحانات حتى الثامنة مساء ، وتعديل السيستم الخاص بذلك، كي يتسع لاداء الطلاب امتحاناتهم الكترونيا .
ولكن !!!
اليوم الاحد، وهو اليوم الثاني من ايام الصراع مع امتحانات الفصل الدراسى الأول لأبنائنا فى الخارج..
ومع بدء دخول تلاميذ المراحل الدراسية المختلفة من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، من التاسعة صباحا بتوقيت كل دولة من دول العالم، انتشرت العديد من الشكاوى من قبل اولياء الامور،
فالسيستم الخاص بإمتحانات الفصل الدراسى الأول لأبنائنا فى الخارج غير مؤهل لأي امتحانات ، ولم يستطع الطلاب دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول، سواء في اوروبا او حتى في العديد من دول الخليج ..وخاصة السعودية.
القلق والتوتر هو السائد اليوم مثل الامس في كل اسرة مصرية في الخارج، والوزارة تحاول جاهدة تقديم اي حلول، ولكن، لاسباب فنية متعددة، ولاتساع رقعة التغطية من خلال سيستم لا حول له ولا قوة.
يقف الجميع بعد محاولات وتعديلات كثيره في زمن قصير . دون جدوى !!
ولكن سؤال يطرحه اولياء الأمور بالخارج، لماذا لم تنظم السفارات والقنصليات والمكاتب الثقافية في تلك الدول التى يعقد بها امتحانات ابناؤنا في الخارج عملية الامتحانات الورقية، او تشرف عليها اشرافا مباشرا ، كما كانت في الاعوام الماضيه وكان الاداء متميزا ودقيق. وماهي عيوب الامتحانات الورقية واللجان التى عملت من قبل على مدار تلك الاعوام ، وكان اداؤها على اعلى مستوى، بل كان يشيد به العالم، لكونه يعمل في احسن وافضل صورة حضارية؟
وكم من دولة في العالم تستخدم هذا الابتكار المرعب و الصعب والغير عملى على الاطلاق؟ ابتكار امتحانات اطفال المراحل التعليمية “أون لاين”
والعجيب ان لدينا مكاتب تابعة للخارجية المصرية وللتعليم العالي، قادرة على تغطية اي إمتحانات ينظمها قطاع ابناؤنا في الخارج ..
فما هي الحكمة إذن من عقد امتحانات أون لاين بهذه الطريقه؟ والتي يشوبها الفشل والفوضى وعدم الجدية والاتقان.؟
ومن الذي يقوم باداء تلك الامتحانات في الخارج؟ الطالب ام اولياء الامور؟ وماهي المواد الحقيفية التي يؤدي فيها الطالب امتحانات الترم الاول والثاني ؟ ناهيك عن الابحاث التى يكلف بها طالب الصف الاول والثاني والثالث الابتدائي.
وكيف ينظم ولي الامر احواله ويستعد لهذا الكابوس المرعب، سواء بتوفير عدد من الكمبيوترات لابنائه أو البحث والمتابعة والتحميل والاجابة وضرورة الالتزام بتوقيت خيالي لامتخانات هوائية غير موجوده اساسا، ثم ينتهي الوقت ويغلق السيستم في ظل شبكات متقلبة؟
من هنا، يرفع الاباء وجميع الطلبة المصريين في الخارج نداءاتهم الى السيد الوزير الموقر دكتور رضا حجازي بعوده الامتحانات الورقية واللجان الخاصة بذلك في الدول الموجود بها التمثيل الدبلوماسي ومكاتب التعليم العالي، وذلك لنحقق مبادئ الشفافية والاتقان والجودة والمساواة بين التلاميذ، واتاحة الفرصة للجميع لاداء الامتحانات بشكل علمي وحضاري.