رأى

دارَ فاطمةَ البتولِ تنَهَّدِي

استمع الي المقالة

بقلم الشاعر: حميد حلمي البغدادي

 

١٥ جمادى الاولى ١٤٤٣

يا دارَ فاطمةَ البتولِ تنَهَّدِي
وابكي على بنتِ النبيِّ محمدِ

واستذكري ألمَ الفِراقِ لبِضعةٍ
كانتْ لأحمد في مقامٍ أوحَدِ

فأَمَضَّها الباغي عَداوةَ ناكثٍ
واذاقها كُرَبَاً ولم يترَدّدِ

آهٍ عليكِ أ دارُ كيفَ تصرفتْ
بكِ نعرةُ المتآمرِ المترصِّدِ

هتكاً واحراقاً لبابِكِ صَفوةً
قد طهَّرَتهم مُحكماتُ مؤيِّدِ

حزناً عليكِ أَ دارَ احمد قائداً
لم تُرعَ حُرمتُهُ خلائقُ فاشهدي

واستذكري الأحزانَ يومَ رزيّةٍ
سلبتْ من الاسلامِ كلَّ مُمجَّدِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى