سلايدرسياسة

الرئيس شوكت ميرضيائيف والرئيس فلاديمير بوتين: العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وروسيا تشهد تصعيداً إقتصاديا.. واستراتيجيا.. ودبلوماسيا لتجذير الشراكة التاريخية بين البلدين

استمع الي المقالة

أرشيفية..

تقرير: أشرف أبو عريف

تُعد زيارة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، للحليفة روسيا هى الأولى بعد فوزه باكتساح فى الإنتخابات الرئاسية مؤخراً بولاية ثانية.

* دعوة!

وبدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الإتحادية، قام الرئيس شوكت ميرضيائييف بزيارة لروسيا اليوم 19 نوفمبر لمدة يوم واحد.

* شراكة تاريخية!

من جانبه، أكد الرئيس بوتين، “إن أوزبكستان ليست أقرب جيراننا فحسب ، بل أيضًا حليف – وهذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع أوزبكستان. إنها دولة إقليمية عظيمة تجمعها بروسيا شراكة تاريخية كبيرة.”

* مؤشر جيد!

وأشار الرئيس الروسي إلى أن إجمالي حجم التجارة الروسية لأوزبكستان يصل إلى 18% وأن هذا المعدل آخذ في النمو. وعلى الرغم من وباء كوفيد-19 ، فقد نمت المعاملات التجارية لأكثر من 15% العام الماضي. وهذا مؤشر جيد جدًا.”

*.. بشكل لافت!

أما الرئيس ميرضيائيف، فقد أكد حدوث انخراط في العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة بشكل لافت، خاصة فى التسعة أشهر الأخيرة. فقد بلغ حجم التجارة بالفعل 5 مليارات دولار ، وبحلول نهاية هذا العام سيصل حجم التجارة إلى 7 مليارات. وهذا الرقم لم  يحدث من قبل في تاريخ علاقات طشقند مع موسكو.

* تحالف استراتيجي!

وفى إطار تعزيز العلاقات الثنائية، يعمل البلدان على مشاريع بقيمة 14 مليار دولار. وبشكل عام، أكد الرئيسان نمو مستوى للعلاقات الثنائية بين البلدين، القائمة على الشراكة الاستراتيجية والتحالف. وخلال المحادثات، تم إيلاء اهتمام خاص لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري.

* زيارات متبادلة رفيعة المستوى!

وفي السنوات الأخيرة ، تم تحقيق اختراق حقيقي في هذه المجالات. وتعقد اللجنة المشتركة اجتماعات بشكل منتظم على مستوى رؤساء الوزراء واللجنة الحكومية الدولية للتعاون الاقتصادي وقيام علاقات متميزة بين الأقاليم لكلا البلدين. فهذا العام وحده، تم تنظيم أكثر من 50 زيارة متبادلة رفيعة المستوى لكل من أوزبكستان وروسيا.

* مشاريع واعدة!

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، تضاعف عدد الشركات الروسية في أوزبكستان وبلغ ثلاثة آلاف شركة. واليوم، يتجاوز حجم الاستثمارات الروسية المتراكمة في اقتصاد أوزبكستان 10 مليارات دولار، ويستمر هذا الرقم في النمو بشكل ديناميكي. ويجري الإعداد لمشاريع واعدة بقيمة 14 مليار دولار لتوسيع التعاون الاستثماري ليشمل جميع قطاعات الاقتصاد تقريبا.

*إتفاقيات وعقود!

وستلعب نتائج المنتدى الثاني للتعاون الأقاليمي، الذي سيعقد عشية زيارة رئيس أوزبكستان ، دورًا كبيرًا في ذلك. وكانت نتائجه العملية عبارة عن اتفاقيات وعقود جديدة في مجالات الصناعة والطاقة والنقل والأدوية والنسيج والصناعات الغذائية.

*.. رائدة!

واليوم أوزبكستان هي الرائدة في عدد الفروع الأجنبية للجامعات الروسية. ووصل عددهم إلى 15، مع فتح 12 في آخر 4 سنوات فقط. كما تم إقامة تعاون وثيق في مجال الرعاية الصحية. وبدعم من الشركاء الروس في أوزبكستان ، تم إنتاج لقاح Sputnik V وتم تدشين فرع جامعة روسية باسم “بيروكوف” للبحوث الطبية في طشقند.

* الإقليمية والدولية!

كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات الثنائية بين وزارتي الخارجية والدفاع لكلا البلدين. وجرى تبادل وجهات النظر حول الأمن الإقليمي والوضع في أفغانستان. ورحب الجانب الروسي بالخطوات المهمة التي اتخذتها أوزبكستان لتسهيل عملية السلام في أفغانستان. وأكد القادة استعدادهم لمزيد من التعاون في أطر الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون والمنظمات الدولية الأخرى. وبشكل عام، أكد الطرفان التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين أوزبكستان وروسيا.

* اعتماد!

وعقب المحادثات، اعتمد الرئيسان بيانا مشتركا حول التعاون في مجال أمن المعلومات الدولي وتوقيع 18 اتفاقية ثنائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى