الرئيس شوكت ميرضيائيف يطالب الحكومة بتسريع خصخصة شركات الدولة لإعادة هيكلة الإقتصاد الأوزبكى
النائب حمدى أبو العينين: سياسة أوزبكستان الإقتصادية مدروسة بدقة وتؤهلها لمستقبل واعد
أشرف أبو عريف
تتسارع الخُطى نحو سياسة الخصخصة تدريجيا فى ظل بداية فترة الرئاسة الثانية للرئيس شوكت ميرضيائيف. فقد عقد الرئيس ميرضيائيف اجتماعاً حول خصخصة المرافق المملوكة للدولة في 8 نوفمبر على خلفية تصاعد حصة القطاع الخاص فى النمو بشكل ديناميكي.
وخلال 2021-2022 ، فإنه من المخطط تقليل عدد الشركات التي تشارك فيها الدولة بنسبة 3 مرات على الأقل. ومنذ بداية هذا العام ، فقد تم بيع 619 من الأصول الحكومية بقيمة 4.5 تريليون سوم.
وكان الرئيس قد طالبالحكومة في خطابه الافتتاحي بتسريع التحول وخصخصة الشركات المملوكة للدولة كأولويات الإصلاحات الاقتصادية. وشدد رئيس الدولة على أن القضية الأساسية هي إدخال أساليب جديدة للخصخصة وضمان الشفافية في جميع مراحلها.
وتجدر الإشارة إلى أهمية زيادة الاستقرار المالي وجاذبية الاستثمار للمؤسسات المخصخصة. وتحقيقا لهذه الغاية ، تم تحديد المهمة لتطوير استراتيجية لخصخصة المؤسسات الصناعية الكبيرة بمشاركة استشاريين أجانب مرموقين وضرورة جذب مديري المستوى الدولي لإدارة المؤسسات الإستراتيجية. وتقرر أنه في حال بيع أصول تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار ، سيتم قبول العروض وتقييمها من قبل مستشار أجنبي مستقل.
وتنوى أوزبكستان بيع 32 من الأصول الحكومية الكبيرة ، وتنفيذ خصخصة Uzpromstroybank (بنك الصناعة والتعمير الأوزبكي)، وكذلك طرح 368 من الأصول غير الأساسية وغير الفعالة للمؤسسات الحكومية للبيع. وتم تجهيز 770 أصلًا للبيع. ومن المتوقع نتيجة لهذا أن تحصل الميزانية على حوالي 10 تريليونات سوم. وتم توجيه الأشخاص المسؤولين لتسريع العمل في هذا الاتجاه.
وشدد الرئيس على الحاجة إلى جذب المستثمرين الاستراتيجيين إلى الشركات المملوكة للدولة ، ليس فقط باستخدام القدرات الموجودة ، ولكن أيضًا توسيع أنشطة الشركات عبر إنشاء مجموعة من الصناعة الكيميائية مع تنظيم ثلاث شركات منفصلة. وسيتم تعيين مشغل خاص ذو خبرة لإدارة البنية التحتية للكتلة.
وأشار رئيس الدولة إلى أهمية المستثمرين ، إلى جانب استثمار رأس المال ، واقتراح مشاريع جديدة ، وإدخال المعرفة والتقنيات الحديثة. وتم توجيه الأشخاص المسؤولين لتطوير برنامج الخصخصة لعام 2022 ، مع مراعاة المهام المحددة.
وبسؤال الخبير الإقتصادى والصناعى المعروف المهندس حمدى أبو العينين نائب رئيس إتحاد الغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للغزل والنسيج عن مستقبل الخصخصة فى أوزبكستان، قال:
إن أوزبكستان تطبق سياسة تنمية إقتصادية مدروسة بدقة، وهذا يؤهلها لمستقبل واعد.. وأن بعض الصناعات التركية هى فى الأصل أوزبكية ونتيجة لمهارة الرئيس شوكت ميرضيائيف الإقتصادية خلال فترة رئاسته للوزراء وفترة رئاسته الأولى للبلاد، كان الإقبال الجماهيرى ملحوظ لانتخاب الرئيس ميرضيائيف خاصة فئة الشباب وأنا أحكى بالطبع كشاهد عيان. وكم كنت منبهرا بطفرة التنمية الى شاهدتها لدى زيارتى لبعض الشركات العملاقة مثل شركة أوستكس فى مجال الغزل والنسيج.. فلا شك أن يصبح رأس المال له صاحب، فهذا يعنى النجاح بقوة للمستثمر وهذا ما ينعكس بالرخاء على الشعب الأوزبكى خاصة العمالة وسوق العمل.