أشرف أبو عريف
2 سبتمبر 2021 – القاهرة – تدعم السفارة البريطانية بالقاهرة مهرجان جرينيش البيئي ، الأول من نوعه في مصر ، يوم الجمعة 3 سبتمبر ، في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 ، الذي تستضيفه المملكة المتحدة في غلاسكو في نوفمبر.
يجمع المهرجان بين خبراء الاستدامة ورواد الأعمال وممثلين من مختلف المنظمات غير الحكومية والفنانين لمناقشة الوضع البيئي في مصر ، التي تتقدم لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي COP27 العام المقبل.
وسيشمل حوالي 100 ورشة عمل و 5 حلقات نقاش والعديد من العروض الموسيقية للسماح للمشاركين باستكشاف مستقبل التنمية المستدامة في مصر ، وتجربة الأنشطة التفاعلية التي تركز على حماية البيئة ، ودعم الشركات المحلية التي تعرض منتجاتها الصديقة للبيئة ومشاهدة الفنانين و هم يقدمون لوحات فنية مصنوعة من النفايات.
ستتمحور اثنتان من حلقات النقاش الرئيسية في المهرجان حول 1) سياسات اقتصادية أكثر مراعاة للبيئة و2) مؤتمر المناخ الدولي COP26 ، واستكشاف كيف يمكن للبلدان أن تتحد وتتخذ إجراءات جادة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
سيشارك قدسي رشيد ، نائب السفير البريطاني في القاهرة ، في تلك الندوات إلى جانب السفير الإيطالي جيامباولو كانتيني ، ونائبة مدير المجلس الثقافي البريطاني ، روث كوكس ، ورئيسة التعاون الدولي في السفارة السويسرية بالقاهرة ، فاليري ليختى.
صرح السفير البريطاني في مصر ، جاريث بايلي: “يسعدني أن أول حدث تدعمه سفارتنا منذ وصولي إلى مصر يركز على المناخ، ليس فقط لأنه يمثل أولوية رئيسية بالنسبة للمملكة المتحدة ، ولكن أيضًا لأن مهرجان جرينيش للبيئة هو الأول من نوعه في مصر، وآمل أن يؤدي إلى العديد من الأحداث المماثلة في المستقبل. نحن فخورون بالمشاركة جنبًا إلى جنب مع مصر في هذه المحادثات الحيوية، ففي نوفمبر من هذا العام، ستستضيف المملكة المتحدة مؤتمر المناخ الدولي COP26لمواصلة نفس المحادثات ولكن على نطاق عالمي.
نحن بحاجة إلى التحرك الآن فلا يمكن أن تكون التحذيرات من العلماء وخبراء المناخ بشأن التهديد الذي يشكله تغير المناخ أكثر وضوحًا. سنكون قادرين على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره فقط من خلال ترسيخ التزامنا. وهذا هو سبب أهمية مثل هذه الأحداث ، حيث يجمع هذا المهرجان بين المنظمات التي يقودها الشباب وخبراء البيئة والسياسيون لخلق أفكار جديدة وإقامة علاقات ودفع برنامج المناخ إلى الأمام “.
تعمل المملكة المتحدة ومصر معًا بلا كلل على ملف المناخ ، حيث يقودان معا تحالف معني بالتكيف علي تغير المناخ الذي تم إطلاقه في يناير من هذا العام. المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع جميع البلدان وتوحيد الجهود مع المجتمع المدني والشركات والأفراد الذين يعملون علي مواجهة تغير المناخ لحث اخرين علي اتخاذ خطوات فعالة في هذا الصدد.