بمشاركة خبراء عرب ومسلمين.. “منتدى برامج الضمان الدولي الخامس” يبحث عراقيل المنشآت الصغيرة والمتوسطة
أشرف أبو عريف
ينظم برنامج ضمان التمويل “كفالة” في المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع “SME Finance Forum” ذراع البنك الدولي المعني بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة منتدى برامج الضمان الدولي الخامس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يومي 6-7 سبتمبر 2021م. تحت شعار” دور برامج ضمان الائتمان في إعادة بناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة بعد كوفيد-۱۹”.
وسيجمع المنتدى الافتراضي خبراء ومختصين ورواد في مجال ضمان الائتمان من دول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، بالإضافة إلى العديد من الخبراء المختصين في مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لمناقشة مختلف المعوقات التي تواجه هذا القطاع. حيث سيتداول المنتدى تأثير كوفيد 19 ودور برامج الضمان في مواجهة تحدياته، والرقمنة وأثرها على مؤسسات ضمان الائتمان، ومدى قدرة البيانات البديلة على إعادة تشكيل مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومستقبل التمويل في المراحل المبكرة وضمانات رأس المال، إضافة إلى التحديات المتعلقة بتمويل القطاعات الاكثر تأثراً بالجائحة بما في ذلك قطاع السياحة والترفيه وسلاسل الإمداد.
وسيثري الحوار في المنتدى مشاركات من قبل مديرعام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، ورئيس مجلس إدارة برنامج ضمان التمويل “كفالة” الدكتور فهد الشثري، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، ونائب المحافظ لقطاع التمويل بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الرئيس التنفيذي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الأستاذ محمد المالكي، ومدير عام برنامج ضمان التمويل “كفالة” الأستاذ همام هاشم.
وقد ذكر الأستاذ همام هاشم أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة مصدر رئيسي لخلق فرص عمل جديدة في الدول الناشئة والنامية، حيث يقدّر بأنها تمثل ۹۰-۸۰% من إجمالي المنشآت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى الرغم من أهمية هذا القطاع، فإن المنشآت العاملة فيه تواجه تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم لدعم استمرارية نموها. وقد عزى هاشم ذلك إلى نقص في المعلومات الائتمانية وضعف الضمانات، مما يسبب عزوف الجهات التمويلية عن الإقبال على دعم هذه المنشآت مقارنة بالمنشآت الكبيرة. كما بين المدير العام لبرنامج كفالة، أن جائحة كوفيد-۱۹ جعلت الوضع أكثر تحدياً للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وعرضت الجائحة هذا القطاع لتحديات لم يسبق لها مثيل من قبل مما نتج عنه إغلاق عدد كبير من هذه المنشآت، بالإضافة إلى فقدان الوظائف.
كما أشاد الأستاذ همام هاشم بالدور الريادي الذي قامت به برامج الضمان في المنطقة والعالم لتوفير الدعم السريع لهذه المنشآت.
ودعماً لقطاع المنشآت ساهمت العديد من الحكومات في جميع أنحاء المنطقة بتوسيع نطاق خطط ضمان الائتمان لمواجهة تحدي السيولة الطارئة التي تواجهها المنشآت للمساهمة في تحفيز الانتعاش الاقتصادي من خلال إعادة بناء قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.