سلايدر

صوت الحكمة بـ”التعاون الإسلامي” يحذر من تسلل الإسلاموفوبيا للألعاب الإلكترونية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

حذر مركز “صوت الحكمة” التابع لمنظمة التعاون الإسلاميّ، من تسلل ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام (الإسلاموفوبيا) إلى ميدان الألعاب الإليكترونية، وما لذلك من تداعيات خطيرة على تنشئة الأطفال بغرس الخوف والكراهية في نفوسهم تجاه الآخر المسلم، لافتاً إلى ما رصده المركز من إساءة للإسلام ومقدّساته ونشر للعنف والكراهية ضد المسلمين، عبر عدد من الألعاب الإلكترونية واسعة الانتشار حول العالم.

وقال المركز في بيان له اليوم: إنه تابع خلال الأسابيع الماضية ما أثير بشأن إحدى الألعاب الإلكترونية التي جسّدت هدم الكعبة المشرّفة، وهي الإساءة التي تأتي ضمن موجة من حملات التشويه للإسلام في ألعاب أخرى، ما يعكس مدى تغلغل ظاهرة الإسلاموفوبيا في سوق الألعاب الإلكترونية التي يقدّر حجم تجارتها بمئات المليارات من الدولارات.

وأكد “صوت الحكمة”، في بيانه أن تعمّد الإساءة للمقدسات الإسلامية من قبل القائمين على صناعة تلك الألعاب، بهدف تحقيق الانتشار والترويج عبر “إثارة الجدل”، هو استفزاز غير مبرر لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم والذين يرفضون المساس بمقدّساتهم الدينية أو التعريض بها بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أن استمراء هذا النهج -في الإساءة للمسلمين ومقدساتهم- يؤجّج مشاعر الكراهية ويتنافى مع المحاولات الجادة التي تدعمها الدول والمنظّمات للحوار والتعايش.

وطالب “صوت الحكمة” بوضع تشريعات دولية صارمة لضبط فوضى الألعاب الإليكترونية التي تؤجج الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية بما يهدد الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على ضرورة تبنّي ميثاق أخلاقي يحظر أية ألعاب تتعرض للأديان ورموزها بالإساءة أو التجريح أو تزدري مقدسات أتباع الأديان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى