سلايدر

مبعوث اوروبي خاص بتعزيز حرية الدين او المعتقد في دول خارج الاتحاد الاوروبي

استمع الي المقالة

رسالة بروكسل-  عبدالله مصطفى

الاربعاء 5 مايو

مبعوث اوروبي خاص بتعزيز حرية الدين او المعتقد في دول خارج الاتحاد الاوروب

الاتحاد الاوروبي : استمرار مفاوضات الاطراف الدولية حول الاتفاق بشأن ملف ايران النووي  رغم وجود صعوبات

اموال اوروبية لمساعدة الهند في مواجهة الظفرة الهائلة في اصابات ووفيات كورونا

ايطاليا طلبت في اجتماع الدول السبع الدعم بشأن استقرار ليبيا وخلق فرص جديدة للاستثمار

التفاصيل

ـــ اعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل الاربعاء عن تعيين مبعوث اوروبي خاص لتعزيز حرية الدين او المعتقد في دول خارج الاتحاد الاوروبي وقال بيان للمفوضية انه جرى اختيار القبرصي كريستوس ستيليانيدس لهذا المنصب على ان يدخل القرار حيز التنفيذ على الفور وسيكون عمل المبعوث الاوروبي الخاص،  مرتبط بنائب رئيس المفوضية المكلف بالحوار مع المجتمعات الدينية . وترى المفوضية ان حرية الدين او المعتقد تتعرض للهجوم في اجزاء كثيرة من العالم وتعيين مبعوث خاص لهذا الملف يظهر اهتمام المفوضية بمعالجة هذا التحدي وضمان احترام حقوق جميع الاديان والمعتقدات وسيقيم المبعوث الاوروبي حوارا مع السلطات الوطنية واصحاب المصلحة الاخرين في البلدان التي تعاني من التمييز على اساس ديني وسيدعم عمليات الحوار بين الثقافات والاديان بما في ذلك تشجيع الحوار بين ممثلي الاديان المختلفة واقامة مبادرات مشتركة

ـــ  وسيضع تدابير لنزع التطرف والوقاية من التطرف الديني في بلدان خارج الاتحاد وبالتعاون مع سلطات هذه الدول كما سيعمل معها على تعزيز التنوع الديني والتسامح ضمن البرامج والمناهج التعليمية كما سيكون عمله المبعوث الاوروبي الجديد بالتنسيق مع البمعوث الاوروبي لحقوق الانسان ، وكان المبعوث الاوروبي الجديد ستليانيدس قد عمل من قبل مفوضا اوروبيا لشئون المساعدات الانسانية خلال الفترة من 2014 الى 2019 وسبق ان مارس العمل السياسي في عدد من المناصب رفيعة المستوى اكسبته خبرة قوية في الاتصال ومعرفة شامل بالمنظمات الدولية والجهات الدينية والمجتمع المدني

ـــ هناك قناعة اوروبية بأن المفاوضات الجارية حالياً بين الأطراف الدولية بهدف احياء الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وايران حول نشاطها النووي صعبة ولكن مستمرة. بحسب تصريحات صدرت عن المسنق الاعلى للسياسة الخارجية الاوروبية على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار، الذي انعقد اليومين الماضيين في العاصمة البريطانية لندن ونشرت في بروكسل الاربعاء .وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن جولة جديدة من المحادثات بين الدول المنخرطة في الاتفاق وايران ستنطلق يوم الجمعة القادم.

ـــ وتهدف المفاوضات الجارية منذ أسابيع في فيينا إلى ضمان عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق بعد أن انسحبت منه أحادياً عام 2018، والتأكد من أن كل الأطراف المعنية تقوم بتنفيذه بشكل كامل وفعال.

ويسعى الاتحاد الأوروبي، بوصفه منسق الاتفاق، إلى اقناع ايران بالعدول عن انتهاكاتها المتكررة للاتفاق والعودة إليه مقابل رفع العقوبات بصورة سيتم التوافق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية.وكان وزراء خارجية الدول السبع قد بحثوا الملف النووي الإيراني، كما تم بحثه بشكل ثنائي بين بوريل ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن.

ـــ اعلن الاتحاد الاوروبي الاربعاء عن تخصيص اكثر من مليوني يورو في شكل تمويل طارئ للفئات الضعيفة في الهند التي تواجه ازمة حقيقة مع وباء كورونا في ظل طفرة كبيرة في حالات الاصابة والوفاة وسيقدم الدعم تالمالي لدعم عمل منظمة الصحة العالمية في مواجهة الوباء هناك وتعزيز القدرات المختبرية واختباراات الكوفيد وقالت المفوضية انها تقدم هذا الدعم بشكل اضافي لمساعدة الهند على مكافحة الوباء بالاضافة الى المساعدات السخية من الدول الاعضاء ومنها الامدادات الهامة من الاوكسجين واجهزة التنفس والادوية خلال الايام القليلة الماضية  من خلال الية الحماية المدنية الاوروبية وشاركت اكثر من 15 دولة في الاتحاد الاوروبي في هذه المساعدات

ــــ اشار وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو إلى أن بلاده طلبت،  في اطار مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى،  “التعاون والدعم بشأن استقرار ليبيا بشكل عام ولكن بشكل خاص لخلق فرص جديدة للاستثمار الاقتصادي الذي يساعد الشعب الليبي وكذلك الشركات الإيطالية”. وأضاف في منشور على منصة (فيسبوك) مساء الثلاثاء بعد ختام اليوم الاول من اجتماع وزراء خارجية الدول السبع الصناعية في لندن “في الأشهر المقبلة ستبدأ الشركات الإيطالية في بناء الطريق السريع الذي يمتد من الحدود التونسية إلى الحدود المصرية وفي بناء مطار طرابلس الدولي كما بدأنا مسارا لإعادة إعمار مطار بنغازي”.

ـــ محادثات بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بحثت العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك وذلك خلال لقاء منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،  بوزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن، على هامش الاجتماع الوزاري للدول السبع الصناعية الكبرى في لندن.وبحث المسؤولان، حسب البيان الصادر من بروكسل، تطورات المفاوضات الجارية حالياً  في فيينا للتوصل إلى ضمان التنفيذ الكامل والفعلي للاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وايران بخصوص أنشطتها النووية وإمكانية عودة الولايات المتحدة اليه بعد انسحبت منه احادياً عام 2018.

ـــ كما تطرق بوريل إلى علاقات الاتحاد الأوروبي “المتدهورة” مع روسيا، خاصة فيما يتعلق بالحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، قضية المعارض الروسي اليكسي نافالني، والعقوبات الأخيرة التي فرضتها موسكو على شخصيات أوروبية.ومن بين الموضوعات التي تم بحثها خلال اللقاء الوضع في أفغانستان، خاصة بعد اعلان الولايات المتحدة الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الانسحاب من البلاد.إلى ذلك، عبر الطرفان عن قناعتهما بأن القمة الأوروبية – الأمريكية المقررة في شهر حزيران/يونيو المقبل في بروكسل ستكون فرصة لإعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية.

بلجيكا

ـــ اشارت الارقام لاصادرة عن السلطات الصحية في بلجيكا الاربعاء عن تسجيل مايزيد عن 2700 حالة اصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية فضلا عن تسجيل 45 حالة وفاة جديدة  وفي نفس الوقت سلطت السلطاتا الضوء على وجود حالة تردد لدى بعض المواطنين تجاه تلقي اللقاح المضاد لكوفيد- 19، مشيرة إلى أن هذا التوجه يُلاحظ أكثر في العاصمة بروكسل وجنوب البلاد الناطق بالفرنسية.وتشير التقديرات إلى أن حالة التردد في تلقي اللقاح تزداد لدى من هم في الخامسة والستين من العمر و كذلك لدى الشريحة الأصغر سناً.

ـــ في هذا الإطار، أكد الدكتور ايفون انغرلت، المفوض المكلف سياسة اللقاح في العاصمة وجنوب البلاد، أن على المترددين أن يعوا أن تلقي اللقاح المضاد للوباء يدخل ضمن مصلحتهم الشخصية.وعبر في تصريحات له الاربعاء عن دهشته لقرار البعض عدم تلقي اللقاح وتردد الاخرين، ونوه انغرلت الى وجود فوارق واضحة في تقبل الناس للقاح بين شمال وجنوب البلاد.ويعتقد الخبير البلجيكي أن التردد يعيق حسن سير استراتيجية التصدي لكوفيد-19. على الجانب الآخر، تتعالى العديد من الأصوات في بعض الأوساط المدنية منتقدة ما تسميه “الضغوط والمساومة ” التي تمارسها السلطات على الناس لتلقي اللقاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى