سلايدر

وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين يبحثون الملفات المشتركة بالقاهرة

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

استمرارًا للتنسيق القائم بين مصر والأردن وفلسطين، عَقَدَ كل من وزير الخارجية سامح شكري، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اجتماعًا تشاوريًا اليوم 3 مارس الجاري، وذلك بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.

وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزراء الثلاثة أثنوا في بداية اللقاء على ما تشهده مجالات التعاون من تطورات ملموسة، وما تعكسه دورية انعقاد اجتماعات التشاور الثلاثي من رغبة صادقة في الدفع قًدمًا بالعلاقات بين مصر والأردن وفلسطين في مختلف المجالات، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية بها، فضلاً عما توفره من منصة هامة لتنسيق المواقف الإقليمية والدولية وخاصة إزاء القضية الفلسطينية.

وأكد الوزراء على أهمية البناء على ما شهدته الفترة الماضية من زخم استهدف تحريك ملف عملية السلام على عدة مسارات، وأشادوا بمخرجات الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، وما تمخض عنه من قرارات هامة. كما أعرب الوزراء الثلاثة عن تطلعهم لانخراط الأطراف الدولية المعنية بفاعلية في ملف عملية السلام.

وأوضح حافظ أن اللقاء شهد اتفاقًا على أهمية الاستمرار في العمل خلال الفترة المُقبلة من أجل خلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف إنهاء الجمود الحالي، والسعي نحو التوصل إلى السلام الشامل والعادل والدائم الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شدّد الوزراء على ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التأكيد على أن عمليات الاستيطان تقوّض من فرص التوصل لحل الدولتين فضلاً عما تُمثله من انتهاك لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

هذا، ومن جانبه أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن دعم مصر لكافة الخطوات المبذولة من قِبل القيادة الفلسطينية لإنجاح الحوار الفلسطيني، والتطلُع لأن تُسهم الانتخابات المُقبلة في إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزراء اتفقوا في ختام اللقاء على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق المصالح المُشتركة والعمل على إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى