تونس – زينة مسعودى
تلقت رئاسة الجمهورية التونسية يوم الإثنين 25 جانفي حوالي الساعة الخامسة مساء بريدا خاصا موجه الى رئيس الجمهورية التونسية يتمثل في ظرف لا يحمل أسم المرسل.
وقد تولت مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب وبمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر وصداع كبير في الرأس كما شعر أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان بنفس الاعراض ولكن بدرجة أقل حدة.
وقد تم وضع الظرف في آلة تمزيق ألأوراق قبل ان يتقرر توجيههم الى مصالح وزارة الداخلية للتحقيق في هذا الموضوع.
والسؤال: من اللهو الخفى ولمصلحة من إغتيال رئيس الجمهورية التونسية؟؟؟!!!
