بروكسل : عبدالله مصطفى
أدان الاتحاد الاوروبي اعتقال المعارض السياسي الروسي اليكسي نافالني لدى عودته الى موسكو الاحد 17 يناير ودعا بيان اوروبي الى الافراج الفوري عنه معربا عن رفض الاتحاد تسييس القضاء وطالب باحترام حقوق المعارض نافالني كما دعا البيان الى الافراج الفوري عن عن جميع الصحافيين والمواطنين الذي شاركوا في تغطية عودة المعارض نافالني واظهار الدعم له وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية الاوروبية ان ان هذا الاعتقال يؤكد وجود نمط سلبي مستمر لتقليض مساحة المعارضة والمجتمع المدني والاصوات المستقلة في روسيا وسوف يتابع الاتحاد الاوروبي عن كثب التطةورات في هذا المجال وسيأخذ ذلك في الاعتبار عند تشكيل سياسيته تجاه روسيا .
وكان الاتحاد الاوروبي قد ادان من قبل محاولة اغتيال المعارض نافالني من خلال محاولة تسميمه باستخدام غاز الاعصاب الكيميائي وجرى فرض عقوبات اوروبية على ستة افراد وكيان واحد في روسيايشتبه في ان لهم صلة بهذا العمل . وصدرت مواقف مماثلة في تغريدات متفرقة أطلقها كل من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ووزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمس، على منصة التواصل الاجتماعي (تويتر).
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتهم موسكو بشكل مباشر وحملها مسؤولية محاولة تسميم نافالني وقد أضافت قضية نافالني مزيداً من التوتر على العلاقات المضطربة أصلاً بين روسيا ومؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي ومن جانبها أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قيام السلطات الروسية باعتقال المعارض اليكسي نافالني فور وصوله إلى بلاده أمس، مطالبة موسكو بإطلاق سراحه فوراً وتأمين سلامته.وأشارت فون دير لاين في بيان صدر عنها اليوم تعليقاً على قضية نافالني، الى أن اعتقال المعارضين السياسيين يتناقض مع الالتزامات الدولية لروسيا..
