سلايدر

فاخر بيه.. لا نقولُ وداعاً.. بل إلى لقاء!

استمع الي المقالة

العزيز دائماً.. فاخر بيه.. كنت الضلع الثالوث لمثلث شاء القدر أن يكون متساوى الأضلاع فى غضون سنتين.. لا، بل سنوات العمر التى كثيراً مأسفت عليها لمعرفتك قريباً وكم تمنيت أن عرفتك عبر الخلوق الجدع الشهم رياض بيه منذ 57 سنة وهى حصيلة عمرى حتى 22 إبريل 2021 ..سابق روحك بيننا نقاطاً لملمة حروف الكلمات مسطرة أحلى الذكريات.

فكم كنت لافتاً للأنظار.. خُلقاً.. علماً..شهامةً.. نُبلاً..مناضلاً للفساد.. وأنموذجاً للطُهر والعفاف كمفتش تموين ورائداً فى عالم السياحة.. فريد فى الشكل والمضمون..كنتُ وصديق العُمر رياض بيه نتلمس ونتحسس اللقاء..

ستبقى دائماً بيننا همزة وصل أصيلة فى المنام وفى اليقظة.. عرفناك أديباً.. سياسياً من طراز فريد.. لا تخشى فى الحق لومة لائم..عزيز النفس. شامخ الرأس.. كم أحسنت التصرف فى مواقفٍ عديدة، فكنت دائماً جديراً بتحمل المسؤولية وإن خذلك آخرون.

كلما كانت تضيق بى مجريات نغم الحياة، أتذكر إسمك فيكسو السرور صدرى وتتهاوى الهموم ثم تكتمل الصورة برنة تليفون فيطول الحديث بيننا عبقاً وسحراً وجمالاً.

وفى رحلاتنا، كنت دائما مايسترو اللحظة.. إدارةً.. وطرباً على وقع كوكب الشرق راوياً لأحاديث الذكريات.  ومن لحنٌَ.. ومن كتب الكلمات وفى أى مناسبة حيكت الغنوة.. مطرباً.. ملحناً.. وكاتباً.. وكثيرا ما كنت فى حيرة بين سماع الغنوة من حُسنْ إختيارك أو عذبْ نغم حديثك الفياض الجميل.

فاخر ببه.. لا نقول “وداعاً”.. بل إلى “لقاء”..

خالص ااتحيات:

رياض/أشرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى