سلايدر

مساعد وزير الخارجية لأوروبا يشارك في المنتدى الاقليمي 5 للاتحاد لأجل المتوسط

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

شارك السفير د. بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، نيابة عن وزير الخارجية صباح أمس ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠، في المنتدى الاقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ومعه وزير مفوض أميرة عبد الرحيم مدير شئون المشاركة الأورومتوسطية.

وقد ألقى د. بدر عبد العاطي كلمة خلال المنتدى أكد فيها على أهمية تزامن عقد المنتدى الاقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط مع الاحتفال باليوبيل الفضي لاطلاق عملية برشلونة في ١٩٩٥ والتي شهدت تأطيراً لها بانشاء الاتحاد من أجل المتوسط في ٢٠٠٨ وضرورة بذل مزيد من الجهود لاعادة احياء فلسفة برشلونة وايجاد حالة التكامل المأمول بين أبعادها الثلاث السياسية الأمنية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية الانسانية، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي كانت بمثابة المحفز الرئيسي لعملية برشلونة، وذلك في اطار من احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وحل الدولتيّن واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول د.بدر عبد العاطي تداعيات جائحة “كورونا” على منطقة المتوسط مؤكداً على أهمية التعاون الاقليمي المتوسطي في هذا الخصوص ودور الاتحاد من أجل المتوسط في مواجهة تلك التداعيات من خلال دعم التكامل الاقتصادي في منطقة المتوسط وجذب الاستثمارات لخلق فرص العمل وتبادل الخبرات والتدريب وتعزيز البحث العلمي. وأكد على الدور الفعال الذي تقوم به مصر في اطار الاتحاد من أجل المتوسط كشريك أساسي في كافة مجالات التعاون المتوسطي، منوهاً بتنظيم نموذج محاكاة للاتحاد من أجل المتوسط في إطار المنتدى الثالث لشباب العالم في شرم الشيخ في ديسمبر ٢٠١٩ وما خرج عنه من توصيات هامة جاري العمل على تنفيذها، فضلاً عن استضافة مصر خلال العام القادم للمؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد للبيئة وتغير المناخ والذي يعد موضوعه أحد أهم أولويات الاتحاد من أجل المتوسط في المرحلة القادمة.

من ناحية أخري، أكد عبد العاطي على الدور الثقافي المحوري الذي تلعبه مؤسسة “اناليند” ومقرها الإسكندرية في منطقة المتوسط باعتبارها الأداة الرئيسية والجسر الحقيقي للعمل الثقافي الأورومتوسطي، مشدداً على أهمية تعزيز التواصل الفكري والثقافي بين شعوب المنطقة لمواجهة الظواهر السلبية بها من عنف وتطرف وكراهية للآخر وازدراء أديان، مشيراً إلى أهمية دور مصر ومؤسساتها الدينية في بناء جسور من التقارب والأخاء ونشر قيم التعايش والتسامح والوسطية واحترام الآخر والأديان والرموز الدينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى