رأى

أيها الغافلون.. ألا تستفيقوا من غفلتكم؟!

استمع الي المقالة

عبدالله مصطفى

صحفي مقيم في بروكسل

اختفت الان وبشكل مؤقت  اخبار مايحدث في سوريا والعراق واليمن وفلسطين والعراق وليبيا وتركيا وتونس  والسودان  وايران وملف الاساءة الى الاسلام.

والتركيز حاليا على مايحدث في الكركرات على حدود المغرب وموريتانيا والغموض بشان الحالة الصحية للرئيس الجزائري وخطوات تسليم السلطة عقب الانتخابات الاميركية وتطورات لقاح كورونا  وموضوع التطبيع مع اسرائيل.

ورغم كل ذلك تظل احدي القنوات الاخبارية المعروفة بتوجهاتها وبعض المواقع الماجورة  برصد مايصفونه بالسلبيات التي تحدث في مصر دون التطرق الى اي ايجابيات.

 وهذا يجعلني اطرح عدد من الأسئلة:  لمصلحة من يحدث هذا ومن المستفيد ؟!

ومن الذي يمسك بخيوط تحريك العرائس ؟!

كالعادة لم نتعلم من الدروس السابقة ويبدو ان الامر سيظل على هذا المنوال وهو الامر الذى فطن اليه  المستفيدون ويعيدون الاقدام على هذا الامر بين الحين والاخر.

ايها الغافلون   افيقوا من غفلتكم …اللهم مابلغت اللهم فاشهد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى