بحضور سيدة الكونغو الأولى ونيابة عن رئيس الوزراء.. وزيرة التجارة والصناعة تفتتح اعمال الدورة 23 لمؤتمر ومعرض “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” بالجامعة العربية
ناهد إمام
د. هدى يسي : تعلن أهمية تأسيس تكتل إقتصادى للمرأة العربية والأفريقية تحت رعاية الرئيس” السيسي “
الامانة العامة للجامعة العربية: تنظيم المؤتمر في إطار المسؤولية الواقعة على عاتقها ودورها المحوري في تطوير العلاقة بين المنظمات غير الحكومية والحكومات العربية
دعوة الوفود المشاركة لمحاربة الإرهاب بالتنمية بقيادة رئيس جمهورية مصر العربية
أول مؤتمر عالمى بمدينة الجلالة لجذب الاستثمارات والتنمية المستدامة 2030
انطلق يوم الإثنين 2 نوفمبر بمقر جامعة الدول العربية، مؤتمر “الإستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي” “سياحة تنمية مستدامة. إستثمار. صناعة وتجارة بينية ” الذي نظمه اتحاد المستثمرات العرب ولجنة رجال الأعمال بالاتحاد؛ تحت رعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالاشتراك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية ورعاية وزارتى المالية والتربية والتعليم والتعليم الفني؛ و بمشاركة ممثلي وفود وشخصيات رفيعة المستوى من الدول العربية والأفريقية والأوروبية ؛ وعلى أن تستكمل فعاليات المؤتمر على مدى 4 أيام و حتى الخميس 5 نوفمبر الجارى بمدينة “الجلالة” ؛ بحضور محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر؛ و الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ؛ ومساعد قائد قوات شرق القناة للتنمية والهيئة العربية للتصنيع.
وفى كلمة د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ والتى ألقتها نيابة عنه نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة؛ اكدت ان حضور السيدة الأولى فى الكونغو الديمقراطية اضفى زخم على المؤتمر وبشكل شخصى لانها دولة صديقة لمصر.واكدت حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون الإقتصادي العربي الافريقي المشترك باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة وتحفيز إقتصاديات الدول العربية والإفريقية وتنشيط حركة التجارة الإقليمية وتعزيز الإستثمارات العربية الافريقية المشتركة بما يسهم في فتح اسواق جديدة للقطاعات السلعية والخدمية بالأسواق الدولية والإقليمية.
وأشادت الوزيرة بدور مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي والذي يعد أحد أهم الفعاليات الإقتصادية السنوية التي تسهم في تعزيز التعاون العربي والإفريقي المشترك بما يحقق أهداف التكامل الإقليمي، فضلاً عن مساهمته في فتح آفاق جديدة لدعم برامج تمكين المرأة ودمجها بسوق العمل.
وأكدت الوزيرة أهمية خطط دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي المشترك بين مصر والدول العربية والإفريقية والعمل المشترك خلال الفترة المقبلة على تحقيق أهداف التكامل الاقتصادي وذلك من خلال تكثيف الجهود التنسيقية لدعم التعاون المشترك بين الشركات وتجمعات الأعمال العربية والإفريقية، بهدف تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من الموارد والإمكانيات الإقتصادية المتاحة بالدول العربية بما يحقق أهداف التنمية والتكامل الإقليمي المشترك، مشيرةً إلى أهمية الإستفادة من المزايا التفضيلية التي تتيحها مصر للإستثمارات الأجنبية للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والدولية في إطار إتفاقات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر والعديد من الدول والتكتلات الإقتصادية الإقليمية بما يساهم في تحقيق أهداف تنشيط حركة التجارة الإقليمية، ومواصلة دعم برامج تمكين المرأة وتعزيز دور سيدات الأعمال بالإقتصادات العربية بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية.
وقالت جامع إن استكمال فعاليات المؤتمر والمعرض بمدينة الجلالة يعكس أهمية هذه المنطقة ومستقبلها الواعد في جذب الاستثمارات خاصةً باعتبارها إحدى أهم المناطق التي تتمتع بكافة المقومات الإقتصادية والطبيعية واللوجيستية التي تمكنها من أن تصبح منصة تجارية وإستثمارية تسهم في تنشيط حركة التجارة الإقليمية ودفع عمليات التكامل الإقليمي العربي الإفريقي المشترك، لافتةً إلى أن معرض تراثنا للمنتجات اليدوية والحرفية والذي انعقدت فعالياته خلال شهر أكتوبر الماضي بتنظيم من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية وحضور فخامة السيد رئيس الجمهورية وبحضور دولة رئيس مجلس الوزراء قد شهد حضوراً كبيراً من منتجات المدينة حيث لاقت منتجات الجلالة المصنوعة من الرخام إقبالاً كبيراً من الزائرين للمعرض لما تتمتع به من ميزات تنافسية عالية.
وأوضحت الوزيرة أن الإقتصاد المصري قد شهد على مدار السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً مع قيام الحكومة بتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي والعمل على تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وتهيئة مناخ الأعمال لجذب مزيد من الإستثمارات الأجنبية وذلك من خلال حزمة من السياسات الاقتصادية والتي كان لها أبلغ الأثر في جعل مصر الوجهه الإستثمارية الاولى للاستثمارات الأجنبية المباشرة في أفريقيا وفقاً لتقرير مؤشرات الاستثمار العالمية لعام 2019 والصادر عن “الأونكتاد”.
ولفتت إلى أن الحكومة المصرية قامت في هذا الإطار بتقديم العديد من التسهيلات والحوافز الاستثمارية لجذب مزيد من الإستثمارات في القطاعات الإستثمارية المختلفة والتي تضمنت إصدار قانون الإستثمار الجديد وإطلاق حزمة جديدة من الحوافز الإستثمارية في إطاره، وإصدار قانون التراخيص الصناعية، وتيسير إجراءات تخصيص الأراضي والمجمعات الصناعية، بالإضافة إلى إقامة مناطق صناعية متخصصة بعدد من الصناعات ذات الأولوية منها مدينة الروبيكي للصناعات الجلدية ومدينة الأثاث بمحافظة دمياط، إلى جانب إطلاق منظومة المجمعات الصناعية لدفع وتمكين المشروعات المتوسطة والصغيرة وتيسير إجراءات بدأ الأنشطة الإنتاجية لتلك المشروعات، وإعداد خريطة إستثمارية تتضمن جميع فرص الاستثمار الصناعي بالمحافظات المصرية المختلفة،
وفى كلمتها رحبت د. هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب؛ بالوفود المشاركة بالمؤتمر على أرض الفراعنة أرض مصر الأمن والأمان. وارسلت التحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة التنمية فى مصر والدول العربية والأفريقية ؛ وأعربت ، د. هدى يسي ؛ باسم المرأة العربية والأفريقية. ..عن أملها موافقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على دعم ورعاية ؛ تأسيس تكتل إقتصادى للمرأة العربية والأفريقية لتحقيق التعاون المنشود لصالح البلاد والأجيال المستقبلية قائلة “نحن مصريات ودماؤنا افريقية” .
وأشارت د. هدى فى كلمتها إلى إيمان الرئيس “السيسي ” بدور المرأة ؛ والذى أعلنه بكل قوة خلال المؤتمر العالمى بالأمم المتحدة بنيويورك ؛…مما يستوجب الإستفادة من ذلك الدعم المعنوي الهام للمرأة …وإثبات جدارتها وقوتها فى كافة الظروف الصعيبة …للمساهمة فى جذب الإستثمارات وإقامة المشروعات ؛ إيمانا وضمانا؛ أن الإستقرار السياسي هو الرافد الأساسي للاستقرار الاقتصادي.
ودعت هدى يسي؛ جميع المشاركين بالمؤتمر على العمل جميعا يدا واحدة نساء ورجال العرب والأفارقة لمحاربة الإرهاب بالتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واشارت إلى دعم الأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط ؛ للبعد الاقتصادي والاجتماعي داعمى التنمية المستدامة ودعمه للمجتمع المدنى.
واكدت هدى يسي ؛ فى كلمتها على دعم فخامة السيدة الأولى لجمهورية مصر العربية السيدة” انتصار السيسي ” للمرأة والشباب على أرض الواقع وليست شعارات حيث دعمت وتدعم المرأة المصرية والعربية وظهر ذلك جليا فى دعمها للصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال معرض تراثنا .
وأشارت يسي، الى حرص فخامة السيدة الأولي لجمهورية الكونغو الديمواقراطية السيدة دينيس نياكيرو رئيس منظمة Denise Nyakeru Tshisekedi(FDNT) Foundationحضور المؤتمر دعما للاتحاد و إيمانا منها بأهمية مصر مهد الحضارة والتعاون العربي الأفريقي.
واضافت د. هدى يسى قائلة : لابد نحن عرب وافارقة أن نفخر بخير جند الارض قواتنا المسلحة ؛القادرة على التنمية وشق الجبال .والذين يقدموا أرواحهم فداء للوطن. ورمز الانتماء الحقيقي بالعمل الجاد وليست بالشعارات..
وقدمت التحية لمعالى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي و اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مشيرة إلى احتضان الهيئة الهندسية المؤتمر بمدينة الجلالة والتى كانت شريك حقيقي فى كافة مراحل الترتيب له.
وأكدت أن مصر تقدم أول مؤتمر دولى بحضور حقيقي على أرضها فى ظل تحدى جائحة فيروس كورونا المستجد” كوفيد 19″… لنثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان والمؤتمرات الآمنة.
وأعلنت د. هدى يسي فى كلمتها . أن الاتحاد سيقوم بتوفير دورات تدريبية هندسية ودورات فى قطاعات السياحة والصناعة والبنية التحتية والاستشارات و التأهيل لسوق العمل ومنح الشهادات التى تؤهل للعمل مباشرة بما يتواكب مع إحتياجات سوق العمل …بالتعاون مع الجامعات المصرية والهيئة العربية للتصنيع. و قدمت التحية الى الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع قاطرة الصناعة الوطنية .
وأشارت إلى مشاركة وفود رفيعة المستوى منها السيدة . بستين كزادي المستشار الخاص لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية و مستشار نجلة رئيس نيجيريا القاسم محمد زانجينا ورئيس القادة الناشئين لعموم أفريقيا
وبولين تالين وزيرة شؤون المرأة في نيجريا ومريم يلوا كاتاغوم وزير الدولة الفيدرالي للصناعة والتجارة والاستثمار في نيجيريا وعائشة ابو بكر أتيكو باجودو زوجة حاكم ولاية كيبي نيجيريا. ووفد رفيع المستوى من تشاد.السودان . جيبوتي من افريقيا؛ و أما من الدول العربية تشارك الشيخة فجر بنت علي آل خليفة رئيس وفد مملكة البحرين وممثلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وليبيا. وممثلى الغرف التجارية والصناعية والزراعية والسياحية ورجال وسيدات الأعمال والمستثمرين والمستثمرات بالدول العربية والأفريقية.
وفى كلمة الأماة العامة لجامعة الدول العربية؛ التى القاها المستشار فراج العجمي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ؛ اكد على أهمية مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب هذا الحدث الجل والذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب بالتعاون والتنظيم المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية. مشيرا إلى أن الأمانة العامة تشهد حفل الافتتاح وتستكمل الفعاليات بمدينة الجلالة بمحافظة السويس حتى الخامس من نوفمبر 2020
ونقل تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط ؛ وتحية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية وتمنياتهما للمؤتمر والقائمين عليه بالنجاح .
وأشاد بجهود الدكتورة هدى يسي رئيس الاتحاد والمؤتمر على جهودها المؤثرة في دعم ومساندة المرأة العربية المستثمرة، منذ تأسيس اتحاد المستثمرات العرب عام 2005 و تعمل في إطار جامعة الدول العربية وتضم نخبة من الكفاءات والخبرات النسائية وتم اتخاذ جمهورية مصر العربية مقراً له، مشيرا إلى أن الاتحاد أخذ على عاتقه مهمة أن تكون للمرأة العربية المستثمرة منظومة خاصة بها، وكيان اقتصادي عربي فاعل في المنظومة الاقتصادية العربية للمستثمرات العربيات، هذا إلى جانب تشجيع المستثمرات العرب لإقامة مشروعات عربية مشتركة ومع شراكات أجنبية بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمي والعمل على تشجيع الاستثمار داخل الوطن العربي والسعي الجاد لجذب رؤوس الأموال العربيــــة والأجنبية.
واشاد برعاية وزارتى المالية والتربية والتعليم على رعايتهما للمؤتمر مما يعكس توجه الدولة المصرية في دعم الاستثمار وتمكين المرأة وتعظيم دورها فكل الشكر والتقدير لهما.
كما توجه بالشكر لسيدات ورجال الأعمال العرب والأفارقة الذين حرصوا على الحضور رغم المهام الكبيرة الواقعة على كاهلهم وانشغالهم، والظروف الصحية التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة كوفيد 19، متمنياً من الله العلي القدير أن يتمكن العالم مع بداية عام 2021 من القضاء نهائياً على هذا الفيروس، معرباً عن امله أن يصدر عن المؤتمر توصيات من شأنها المساهمة الفعالة في دفع مسيرة بالعمل العربي الإفريقي المشترك إلى الأمام،
وأضاف المستشار فراج؛ أن العالم أجمع ادرك أن الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص هي السبيل الوحيد لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، ولذلك، وانطلاقاً من إيمان الجامعة العربية بالدور الهام والبارز الذي يمكن أن تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية، وإدراكاً منها بأن قطاع المجتمع المدني هو احد الاضلاع الرئيسية في دفع عجلة التنمية، يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار المسؤولية الواقعة على عاتق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ودورها المحوري في تطوير العلاقة ما بين المنظمات غير الحكومية والحكومات العربية وجامعة الدول العربية لتتواكب مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى ذات التجارب الناجحة مع المجتمع المدني، وإحداث تشبيك عربي واسع لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة في المنطقة العربية بهدف تيسير التفاعل والتعاون فيما بينها تعزيزاً للقدرات المؤسسية لمنظمات المجتمع المدني العربية، وهذا هو الدور الذي تلعبه إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية،
وقال إن الجامعة العربية “بيت العرب” هي المظلة العربية التي تعطي الأولوية الكبرى للمواطن العربي عامة والمرأة العربية خاصة، فمن خلال إدارة المرآة والأسرة والطفولة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عمدت الجامعة العربية إلى تحقيق التضامن العربي تجاه قضايا المرأة في المنطقة العربية وذلك من خلال تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 المعتمدة على المستوى الدولي من خلال تبني البرامج والاستراتيجيات في القضايا المعنية بالمرأة على المستوى الإقليمي وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء من أجل تمكين النساء ورفع الوعي بقضايا المرأة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية في الدول الأعضاء.
وأكد أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تولى قارة إفريقيا والتي تضم عشر دول عربية، أهمية كبرى وذلك من خلال إدارة إفريقيا والتعاون العربي الإفريقي بقطاع الشؤون السياسية والدولية والتي تعمل على تطوير آفاق التعاون العربي الإفريقي في المجال السياسي من حيث الدعم المتبادل لقضايا كل جانب وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، بالإضافة إلي تطوير التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري والزراعي والثقافي وفي مجال البيئة والطاقة وغير ذلك من المجالات، إلى جانب تطوير العلاقة مع الاتحاد الإفريقي ومؤسساته دعما للعلاقات العربية الإفريقية, وكذلك إعداد الخطط والمشاريع والبرامج الخاصة بدفع مسيرة التعاون العربي الإفريقي والعمل علي تنفيذها، هذا إلى جانب الدور الكبير الذي يقوم به الصندوق العربي للمعونة الفنية الأفريقية والذي يجسد مبدأ التضامن العربي الافريقى والمصير المشترك للعرب والأفارقة، واختتم كلمته معربا عن أمله في أن يسهم المؤتمر بجدول أعماله المميز والزاخر في دعم مسيرة العمل العربي المشترك بهدف الخروج بتوصيات من شأنها تمكين المرأة العربية المستثمرة من إحراز التقدم المنشود من هذا الحدث الهام.
ومن جانبها قالت / دينيس نيا كيرو قرينة الرئيس الكونغولى أن هذا المؤتمر يمثل نقطة إنطلاق حقيقية لتعزيز التعاون الإستثمارى المشترك بين الدول العربية ودول القارة الإفريقية ،مشيرةً إلى أن المرأة تقوم بدور محورى داخل المنظومة الإستثمارية العربية الإفريقية المشتركة .
وأضافت نيا كيرو أن الاتحاد الإفريقى يدعم جهود المساواة بين الرجل والمرأة فى كافة القطاعات الإقتصادية وبصفة خاصة فى القطاع الإستثمارى ،مشيدةً بالدور الهام لجامعة الدول العربية لاستضافة هذا المؤتمر ومساندتها للمرأة العربية والإفريقية
وأكدت ؛ على دعم مقترح د. هدى يسي؛ نحو تأسيس تكتل إقتصادى للمرأة العربية والأفريقية. ..وأعربت عن ثقتها بنجاح فى تحقيق أهداف تنموية للمرأة .
وفى كلمة السيدة .بستين كزادي المستشار الخاص لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ؛ أكدت على دور اتحاد المستثمرات العرب فى دعم التعاون العربي الأفريقي منذ سنوات طويلة مما حرص رئيس الجمهورية على تواجد السيدة الأولى فى المؤتمر وتفعيل أواصر التعاون المنشود.
الشيخة فجر بنت علي آل خليفة : مملكة البحرين منذ القدم تهتم بالتطوير الاقتصاد
وفى كلمة الشيخة. فجر بنت على آل خليفة ؛ رئيس وفد البحرين؛ خلال افتتاح مؤتمر المستثمرات العرب بجامعة الدول العربية؛ أكدت أن مملكة البحرين منذ القدم وهي تهتم بالتطوير الاقتصادي وهذا يتجلى واضحاً في رؤية المملكة التي أطلقها جلالة الملك حفظه الله في تطوير وتنمية الاقتصاد البحريني مع التركيز على مستوى المعيشة للمواطن.
وأشارت إلى أهمية مؤتمر المستثمرات العرب؛ لأن الهدف من الاستثمار هو تحسين مستوى المعيشة للمواطن و الذي ينعكس على صحتة النفسية مما يترتب عليه استقرار المجتمع و انخفاض نسبة الجريمة و حالات الإنفصال والتفكك الأسري و الأمراض النفسية .
وقالت الشيخة فجر ؛ أن مملكة البحرين تتمتع بسمعة رائعة في مجالات التنمية البشرية كنظم التعليم والتدريب، كما ان لها الريادة الإقليمية في مجال الفكر والثقافة واستضافة المؤتمرات المتعددة التي تستقطب كبار الأكاديميين والمهتمين في مجالات التنمية البشرية وجودتها من جميع انحاء العالم .
وتعتبر مملكة البحرين أول بلد خليجي يمتلك نظام تعليم حكومي منذ عام ١٩١٩ م. وهو أول بلد أشرك المرأة في التعليم منذ عام ١٩٢٨ م وذلك وفق تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة ٢٠١١ م .
وقالت ان ؛ آخر مستجدات هذه التنمية البشرية المستدامة في مملكة البحرين انطلاق مؤسسة فجر لتنمية الذات التى تأسست عام 2019 م للمشاركة في خطط التنمية المستدامة التي تسعى لها مملكة البحرين نحو إتجاهات إيجابية بناءة لتحسين جودة الحياة .
وأشارت إلى أن الهدف في مؤسسة فجر لتنمية الذات المائة بين السياحة والثقافة وهما توءمان و وجهان لعملة واحد إسمها العيش بسلام واكتشاف الذات والآخر وذلك من خلال التدريب الذي يهدف الى اكساب أفراد المجتمع السلوكيات التي تحسن من علا قاتهم مع ذواتهم والآخر والتمتع بصحة نفسية جيدة من خلال الرفع من مستوى الشعور بـ السعادة الذاتية لهم.
وأوضحت أن المؤسسة تسعى في رؤيتها إلى المساهمة في صنع مجتمع حيوي من خلال عملها التنموي والتعليمي والمهني والأسري و هي المؤسسة الأولى من نوعها للتدريب في مملكة البحرين التي تتبنى في عملها نظرية علمية وهى ( نظرية الاختيار والعلاج الواقعي ) للدكتور الأمريكي ويليام جلاسر ؛ لأنها نظرية وقائية علاجية تساعد الفرد على تحمل مسؤولية سلوكه ومواجهة أحداث الحياة والتعايش معها ويسهل تعلمها لغير المختصين بعلم النفس. وقالت ؛ لقد كانت بداية التدريب على النظرية في العالم العربي منذ عام 2006 م في العديد من الدول العربية من بينها جمهورية مصر و الأردن وتركيا بالإضافة لدول الخليج . وكانت انطلاقة التدريب من دولة الكويت الشقيقة، إلا أن عملية التدريب كانت بجهود فردية لذا كانت الانطلاقة في المؤسسة هو الحصول على الاعتماد من المعهد الدولي للنظرية و أدخال النظرية للمؤسسات و الجمعيات المهتمة بالتنمية البشرية وتحسين جودة الحياة في جميع دول الشرق الأوسط . فكان لنا سبق الموافقة على إقامة أول مؤتمر في الشرق الأوسط لنظرية الاختيار والعلاج الواقعي المزمع عقده في فبراير 2021 م بحضور شخصيات رسمية و أكاديمية ومؤسسين للنظرية من المعهد العالمي لوليم جلاسر
وتقدمت الشيخة فجر ؛ بدعوة الحضور للتعرف أكثر على النظرية مؤكدة ، أن الهدف هو الاستثمارفي الإنسان وتحفيز امكانياته وقدراته من خلال الأبداع في سلوكه .مضيفة قائلة: إننا نقوم بتسهيل دخول المدربين العالميين و الإقليميين لمملكة البحرين . وبذلك نساعد ضيوفنا على التعرف على مملكة البحرين بالإضافة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات مع جميع المهتمين من خلال فتح قنوات للتدريب بين مؤسة فجر والمؤسسات والقطاعات الأخرى ذات العلاقة في الوطن العربي .
وفى كلمة السيدة .بستين كزادي المستشار الخاص لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ؛ أكدت على دور اتحاد المستثمرات العرب فى دعم التعاون العربي الأفريقي منذ سنوات طويلة مما حرص رئيس الجمهورية على تواجد السيدة الأولى فى المؤتمر وتفعيل أواصر التعاون المنشود.
وفى كلمة النائب علي مودو شريف رئيس الوفد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في تشاد؛ اكد على أهمية خلق التعاون المنشود فى مجال التجارة البينية والاستفادة من المنتجات المتوافرة فى الدول الغربية والأفريقية . ودعى إلى الإستثمار فى تشاد لما يتوافر فيها من مقومات بنية تحتية تساعد على الاستثمار.
وفى كلمة الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ؛ أكدت خلال كلمتها فى إفتتاح مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب بجامعة الدول العربية؛ على أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى العديد من التداعيات المختلفة ليس فقط على الصعيد الصحى لكن على مختلف الأصعدة الحياتية.
وأشارت إلى ضرورة التفكير فى كيفية التعايش مع هذا المرض والتفكير فى سبل جديدة للوصول للتوازن بين الإجراءات الإحترازية والاستمرار في أنشطة الحياة المخالفة
وأشارت إلى أن اجمالى عدد الإصابات المسجلةعالميا 46 مليون حالة وتجاوزت الوفيات مليون وفاة.وفى إقليم شرق المتوسط تم الإبلاغ عن أكثر من 3.1 مليون حالة مؤكدة وأكثر من 79 ألف وفاة
واشادت بالمبادرات الرئاسية المصرية فى مواجهة كورونا وصحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. .مشيرة إلى أن إستثمار الحكومة المصرية فى تلك المبادرات عاد بنتائج إيجابية على تقوية جمهورية مصر العربية للتصدى لجائحة كورونا.
وقالت ان جائحة فيروس كورونا؛ كانت فرصة للدول لتحويل النماذج الاقتصادية نحو عقد اجتماعى متجدد يعطى الأولوية للعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين.
وأكدت أن جائحة كورونا؛ أكدت على أن الإستثمار فى الصحة العامة القائمة على الأبحاث والأدلة يوفر حلولا فعالة وشاملة ومبتكرة للدفع بالتنمية المستدامة.
وفى كلمة الدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة ” الفاو ” ؛ أكد خلال كلمته فى إفتتاح مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب بجامعة الدول العربية؛ على أن المؤتمر يقام بالتزامن مع احتفالات منظمة الفاو بيوم الأغذية العالمى وذكرى مرور 75 عاما على تأسيسها التى تأتى فى ظروف استثنائية لم يسبق لها مثيل حيث تتعامل البلدان فى جميع أنحاء العالم مع آثار
انتشار وباء كورونا
وكشف عن وجود حوالى 690 مليون شخص يعانون من الجوع العام الحالى 2020 بزيادة 10 ملايين عن العام السابق.وجائحة كورونا تضيف حوالى 132 مليون .مما يتطلب التحرك السريع على مستوى كافة القطاعات لاعتماد نهج واستراتيجيات متكاملة للقضاء على الجوع والفقر.
وفى كلمة د. طلعت عبد القوى رئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ؛ اكد أن الإتحاد العام للجمعيات يشيد بالتعاون بين الدول العربية والأفريقية والدولية فى مجال الإستثمار لأن مصر تقود هذه الفعالية ؛ كما أن اتحاد المستثمرات العرب سباق فى عقد اتفاقات مع دول عربية وأفريقية ودولية لتحقيق ذلك الهدف .
وأشاد عبد القوى ؛ بإقامة المؤتمر على أرض مصر من خلال اتحاد المستثمرات العرب ؛ ونموذج للمجتمع الأهلى ودوره لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والتى تشمل 17 هدف فى مقدمتها القضاء على الفقر تمكين المرأة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية ودعم الشركات.