إنّ النبيَّ محمداً نورُ الهدى
بقلم الكاتب والاعلامي: حميد حلمي البغدادي
من مجموعة (محطات شعرية محمدية – القسم ٥٧) قصيدة في الرد على موقف رئيس فرنسا عمانويل ماكرون
المعادي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
ماكرونُ لا نطقتْ بثغرِكَ أحرفُ
تزري رسولَ اللهِ يامتخلِّفُ
فلِأحمدِ المختارِ نورُ عيونِنا
ونفُوسُنا أبداً ولا نتخلَّفُ
صلَّى عليه اللهُ بارئُنا الذي
ندعوهُ أنْ تعيا فلا تتفلسفُ
ويُصيبُكَ الذلُّ الذي تغدو بهِ
صفرَ اليدينِ ويعتريكَ تخرُّفُ
فلأنتَ يا ماكرونُ صَنعةُ اُمّةٍ
لم تُعنِها أن يستطيلَ المُرجِفُ
ماكرونَ غُضَّ الطرفَ لستَ مؤهَّلاً
لفضائلٍ تُرجى فأنتَ مُجوَّفُ
لا طالَ عهدُكَ غادراً مُتوعِّداً
فالله يرصُدُ ما جَنَيتَ ويعرفُ
أبَتِ النذالةُ أن تفارقَ أهلَها
ولقد خسئِتَ ومثلُكَ المتطرِّفُ
خابَ الفرنسيونَ صُنعاً عندما
جاؤوا بمثلِكِ حيَّةً تتخطَّفُ
تعُسَتْ فرنسا يومَ قُمتَ بأمرِها
ولها الضياعُ بما أخذْتَ تحرِّفُ
يا اُمّةَ الاسلامِ ذُودوا عن حِمىً
فالمصطفى المختارُ خيرٌ يُورِفُ
ونبيُّنا طه الحبيبُ مَثابةٌ
وله الفداءُ نضالُنا المتعفِّفُ
حاشى رسولُ اللهِ أن يزري به
زانٍ أثيمٌ بالخيانةِ يُعرفُ
صلَّى عليه اللهُ قد نبَضَتْ به
أرواحُنا وبهِ نَطيبُ ونَرأَفُ
لسنا عدائيِّينَ نحنُ مُروءةٌ
مِن لُطفِ أحمدَ والمغاربُ تعرِفُ
إنَّ النبيَّ محمداً نورُ الهدى
زينُ الخلائقِ مَن بهِ نتشرَّفُ