أيا ماكرون.. قد أجرمْتَ خبثاً
بقلم الكاتب والإعلامي: حميد حلمي البغدادي
قصيدة في إدانة الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون بعد تطاوله على حرمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عبر دعمه للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة وتعريضه بالاسلام الحنيف:
عِداءُ محمدٍ زبَدٌ يزولُ
فبئسَ مآلُ قولِكَ يا ضَلُولُ
أيا ماكرونُ قد أجرمْتَ خُبْثاً
وما قولُ المُخادِعِ يستطيلُ
فأنتَ ومَن حكمْتَ فداءُ طه
نبيّاً ما لهُ عدلٌ مثيلُ
رُسُومُكَ يا غويُّ دليلُ حقدٍ
على طُهْرٍ يُبجِّلُهُ الجليلُ
وما عبثَتْ جُنودُكَ محضُ كيدٍ
يلوذُ بهُ المنافقُ والخَتُولُ
خسِئتَ مُناهِضاً أخلاقَ دينٍ
بهِ انتُفيَ المُهَلهَلُ والهزيلُ
وإن نبيَّنا نبراسُ حقٍّ
وإنَّ رسولَنا نِعمَ الرسولُ
فلا هنَأتْ فرنسةُ بانتعاشٍ
وفيها حاكمٌ نزِقٌ نذيلُ
فرنسا طالما قتَلَتْ وأفنتْ
فتلكَ بلادُنا منها تسيلُ
سَلوا شعبَ الجزائرِ ما دَهاهُم
مِنَ الغازي وما صنعَ الرذيلُ
سلُوا أفريقيا فلقد اُبيحتْ
غنائمُها وما شبِعَ الأكولُ
رسولُ اللهِ مَولانا عظيمٌ
ولن يزري بهِ الخَطَلُ العليلُ
ونحنُ عبيدُهُ أبداً جميعاً
كما قالَ المُطهَّرُ والأصيلُ
على الهادي الأمينِ صلاةُ ربي
صلاةُ الوالهينَ ومنْ يَصولُ
عليهِ وآلهِ منا جميعا
صلاةٌ ليسَ تدركُهُ العقُولُ