سلايدرسياسة

مساعد الرئيس: الشعب يريد تحرير ‘قرة باغ’.. ولن ينسى الدول الداعمة وكذلك المنافقة

استمع الي المقالة

قال حكمت حاجييف إن هذه حرب وطنية عظمى. نضال دولة أذربيجان نضال محق. أذربيجان فاعلة من اجل إزالة عواقب نتائج اعتداء أرمينيا الحربية. وبعد انهاء الاحتلال ظهرت ظروف خصبة لتنمية المنطقة أيضا.

ةأفادت AZERTAG عن حاجييف مساعد الرئيس الأذربيجاني مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي قوله في مؤتمر صحفي منعقد 2 أكتوبر اليوم إن تحرير الأراضي المحتلة هو طلب الشعب الأذربيجاني مؤكدا أن البلد يسيطر عليه حاليا تضامن عام ولا حل موجود خارج إرادة الشعب الأذربيجاني. ونشيد في هذا السياق بدعم تركيا الشقيقة لأذربيجان. كما ابلغ رئيس تركيا رجب طيب اردوغان أن الأراضي لم تحرر على الرغم من اجراء محادثات السلام على مدة زادت عن 30 سنة. وننقل بالمناسبة شكر الرئيس إلهام علييف مرة أخرى.
كما نقيم دعما قدمته باكستان وهنغاريا والمجلس التركي ومنظمة التعاون الإسلامي ولا شك في أن الشعب الأذربيجاني لن ينسى الدول الصديقة الداعمة وكذلك المنافقات.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على العدو الغدر في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى